وعلى صعيد المؤشرات فقد تساوت مكاسب مؤشري السوقين خلال الشهر وارتفع المؤشر العام لسوق دبي المالي بمقدار 190 نقطة وبنسبة 5.1 % مغلقاً عند مستوى 3864 نقطة، من جانبه ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الفترة ذاتها بنسبة 5.1 % وبمقدار 230 نقطة عند مستوى 4686 نقطة. ومن جانبه، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 5.9 % إلى 4744 نقطة.
وتصدر سهم داماك قائمة الأسهم الأكثر تحقيقاً للمكاسب خلال شهر فبراير مرتفعاً بنسبة 64.8 % ومغلقاً عند 2.95 درهم، تلاه سهم إعمار بنسبة 12.7 % إلى 7.55 دراهم ثم سهم الدار بنسبة 11 % إلى 2.63 درهم وأرابتك 8.9 % إلى 3.16 دراهم وبنك الخليج الأول 5 % إلى 17.85 درهماً.
واستحوذت أسهم 3 شركات عقارية مدرجة في سوق دبي المالي على نحو 6.7 مليارات درهم يتصدرها سهم أرابتك بصفقات بلغت قيمتها 2.4 مليار درهم ونحو 2.2 مليار درهم لسهم إعمار ونحو 2.1 مليار درهم لسهم داماك المدرج حديثاً في السوق.
وقال عبدالله الحوسني، مدير شركة الإمارات دبي الوطني للخدمات المالية: إن التعاملات كانت دون المستوى المطلوب خلال الأسبوع، حيث تواصل الحذر مسيطراً على سلوك المتعاملين، الأمر الذي انعكس سلباً على حركة الأسواق، معرباً عن أمله في نجاح السوق باتخاذ مسار صاعد مع بداية شهر مارس، والذي عادة ما يشهد إقرار الجمعيات العمومية للتوزيعات التي تستقطب المستثمرين الراغبين بالحصول عليها.
تداولات الأمس
وبالعودة إلى تفاصيل تعاملات الأمس على مستوى الأسواق، فقد كان الأداء هادئاً مائلاً للتراجع الطفيف في سوق دبي المالي، وبرغم التحسن المسجل في الساعة الأولى من عمر الجلسة، والتي ارتفعت خلالها العديد من أسعار أسهم الشركات القيادية، إلا أن غالبيتها عاد للتخلي عن مكاسبه تحت ضغط جني الأرباح التي تعرضت لها في نهاية الجلسة.
وكما جرت العادة فإن النشاط الأكبر بقي مرتكزاً على قطاع العقار الذي استقطب الجزء الأكبر من السيولة التي شهدت بعض التحسن مقارنة باليوم السابق رغم الإغلاق الأحمر للسوق في نهاية التعاملات.
وكانت المضاربات الأكبر تركزت على سهم إعمار الذي تمكن في الساعة الأولى من القفز إلى مستوى سعري جديد بالغاً 7.70 دراهم، لكن سرعان ما أخذ بعد ذلك بالتخلي عن مكاسبه حتى هبط إلى 7.55 دراهم وسط تداولات تجاوزت قيمتها 148 مليون درهم.
أما فيما يخص سهم أرابتك فقد كان الوضع مختلفاً بعدما نجح في التصدي لجني الأرباح وواصل صعوده حتى بلغ 3.16 دراهم للمرة الأولى منذ أكثر من شهر، مستقطباً الجزء الأكبر من السيولة وبصفقات بلغت قيمتها أكثر من 264 مليون درهم.
وفيما يخص حركة بقية أسهم القطاع فقد تراجع سهم داماك إلى 2.95 درهم وسط عمليات مضاربة مكثفة عليه والاتحاد العقارية 1.08 درهم ودريك آند سكل إلى 0.742 درهم واستقر إعمار مولز عند 2.88 درهم، فيما ارتفع سهم ديار إلى 0.774 درهم.
وفي قطاع البنوك تراجع سهم بنك دبي الإسلامي إلى 6.70 دراهم فيما ارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني إلى 9.20 دراهم. وشملت قائمة الأسهم التي حققت بعض المكاسب سهم تبريد المرتفع إلى 1.12 درهم، إلى جانب غالبية أسهم التأمين التكافلي ومنها سلامة الصاعد إلى 0.535 درهم، وكذلك دار التكافل 70 فلساً، وأمان 0.698 درهم.
وعلى النقيض من ذلك فقد انخفض سهم طيران العربية 1.63 درهم، وإضافة إلى سهم السوق 1.97 درهم، ودبي للاستثمار 2.48 درهم، وأرامكس 3.31 دراهم عقب الارتفاعات القوية التي شهدها في اليومين السابقين.
انخفاض طفيف
ومع انتهاء التعاملات أغلق المؤشر العام للسوق عند مستوى 3864 نقطة بانخفاض طفيف لم تتجاوز نسبته 0.14 % مقارنة مع اليوم السابق الذي كانت ربحيته محدودة للغاية أيضاً. وعلى صعيد السيولة، بلغت قيمة الصفقات المبرمة 647 مليون درهم وهي أعلى من مستوياتها المسجلة منذ بداية الأسبوع، ووصل عدد الأسهم المتداولة أمس 292 مليون سهم نفذت من خلال 4599 نقطة.
وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي، فقد عاد النشاط القوي إلى سهم موانئ دبي العالمية الصاعد إلى 21.20 دولاراً، فيما اختفت أي صفقات عن بقية الأسهم المتداولة ضمن نفس المنصة.
سوق أبوظبي
وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفعت وتيرة التحسن على نحو غير متوقع وذلك عقب إعلان اتصالات عن نمو أرباحها بنسبة كبيرة، ما قفز بسعر السهم إلى 12.05 درهماً، وذلك للمرة الأولى منذ عدة أشهر ودفع بالمؤشر العام للارتفاع إلى 4686 نقطة بزيادة نسبتها 1.19 % مقارنة مع جلسة أول من أمس.
ويتضح من خلال رصد حركة الأسهم بحسب القطاعات أن قطاع البنوك أظهر أداء إيجابياً، وصعد سهم بنك أبوظبي التجاري إلى 7.70 دراهم إلى جانب سهم بنك الخليج الأول 17.85 درهماً، وسط تداولات مكثفة تجاوزت قيمتها 120 مليون درهم، كما ارتفع سهم بنك الفجيرة الوطني إلى 5.39 دراهم، وبنك رأس الخيمة الوطني إلى 8.24 دراهم والاتحاد الوطني 6 دراهم، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين.
وفي قطاع العقار فقد كسب سهم إشراق 2.5 % بالغاً مستوى 83 فلساً، فيما استقر سهم رأس الخيمة العقارية عند 77 فلساً، وتراجع سهم الدار لليوم الثاني على التوالي إلى 2.63 درهم، وفي قطاع الطاقة ارتفع دانة غاز إلى 46 فلساً، وانخفض أبوظبي للطاقة إلى 75 فلساً.
وبلغت قيمة التداولات في سوق العاصمة 286 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 79 مليون سهم نفذت من خلال 1775 صفقة، ومن إجمالي أسهم 30 شركة جرى تداولها، أمس، ارتفعت أسعار أسهم 15 شركة في حين تراجعت أسعار أسهم 10 شركات وحافظت أسهم 5 شركات على مستوياتها السابقة.
إفصاحات
عمومية «أورينت للتأمين» توزع 20 %
صادقت الجمعية العمومية لشركة «أورينت للتأمين»، المنعقدة أمس على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 20 % من رأس المال عن عام 2024، وتقرر أن يكون تاريخ الاستحقاق 8 مارس.
عمومية أم القيوين الوطني تقر التوزيعات
صادقت الجمعية العمومية لـبنك أم القيوين المنعقدة أمس على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 11 %، وأسهم منحة بنسبة 10 % من رأس المال عن عام 2024، ليصبح رأس المال بعد الزيادة 1848 مليون درهم، وتقرر أن يكون تاريخ الاستحقاق يوم 8 مارس المقبل.
مشتريات الأجانب في دبي خلال أسبوع خدمات ذكية
أعلن سوق دبي المالي، أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع نحو 1217.83 مليون درهم لتشكل ما يقارب من 53.83% من إجمالي قيمة المشتريات.
كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 1127.24 مليون درهم لتشكل ما نسبته 49.83% من إجمالي قيمة المبيعات. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 90.60 مليون درهم، كمحصلة شراء.
من جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي نحو 821.98 مليون درهم لتشكل ما نسبته 36.33% من إجمالي قيمة التداول.
وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال نفس الفترة نحو 746.70 مليون درهم لتشكل ما نسبته 33.01 % من إجمالي قيمة التداول. ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 75.27 مليون درهم، كمحصلة شراء.
ذكرت هيئة الأوراق المالية والسلع، في رسالة توعية جديدة، أنه يمكن للمسؤول بالشركة المساهمة العامة استخدام تطبيقات الأجهزة الذكية (آي فون وبلاك بيري وأندرويد وويندوز وآي باد) للحصول في أي وقت ومن أي مكان على خدمة تجديد تسجيل شركة مساهمة عامة، وطلب الموافقة لعقد جمعية عمومية عادية أو غير عادية، وطلب شهادة إلى من يهمه الأمر.