وكسب المؤشر العام لسوق أبوظبي للاوراق المالية 1.40 % بالغاً 4431 نقطة في حين أغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي عند مستوى 3444 نقطة بزيادة نسبتها 0.20 % مقارنة مع اليوم السابق. وارتفع المؤشر العام لسوق الإمارات المالية الصادر عن هيئة الاوراق المالية والسلع بنسبة 0.80 % ليغلق على 4415 نقطة.
وتم تداول ما يقارب 289 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 550 مليون درهم نفذت من خلال 5562 صفقة.
وقال عميد كنعان الخبير المالي مازالت حالة الحذر تسيطر على سلوك المتعاملين وهو ما ينعكس سلباً على الأداء العام للاسواق التي باتت بحاجة ماسة لدفعة من الدعم من قبل المؤسسات المحلية لإخراجها من حالة عدم وضوح الرؤية التي تتحكم بها منذ فترة طويلة، مشيراً إلى أن أسعار الاسهم تعتبر مغرية للاستثمار على المدى المتوسط بشكل عام.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها أمس 59 من أصل 126 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
سوق دبي
يتضح من خلال الرصد اليومي للتعاملات على أسهم العقار في سوق دبي المالي أنها مازالت تستقطب الجزء الأكبر من السيولة وعلى وجه الخصوص سهم إعمار الذي بلغت قيمة الصفقات المبرمة عليه نحو 104 ملايين درهم وافتتح على هدوء عند 6.51 دراهم ثم ارتفع حتى وصل إلى 6.56 دراهم وتعرض بعد ذلك لعمليات جني أرباح هابطاً إلى 6.46 دراهم ليبدأ في الساعة الأخيرة بالتماسك والعودة إلى الإغلاق عند نفس مستواه في اليوم السابق 6.51 دراهم، وسيطر نفس الوضع على حركة ارابتك الذي أقفل عند مستوى 2.39 درهم بتراجع قدره فلس واحد فقط.
وتراجع سهم الاتحاد العقارية إلى 0.958 درهم وتبعه أيضا سهم إعمار مولز إلى 2.82 درهم ودريك اند سكل إلى 0.677 درهم فيما ارتفع سهم ديار إلى 0.611 درهم ولم يطرأ تغيير على سهم داماك المستقر عند 2.15 درهم.
وجاء الدعم الأكبر لسوق دبي المالي في إغلاقه الأخصر من أسهم البنوك بقيادة بنك الإمارات دبي الوطني المرتفع إلى 8.70 دراهم ولحق به سهم بنك دبي الاسلامي الذي كسب أكثر من 2 % بالغاً 6.04 دراهم كما صعد سهم ارامكس إلى 3.40 دراهم إلى جانب تبريد 1.08 درهم وطيران العربية 1.38 درهم وماركة 1.28 درهم بنمو تجاوز 6.6 %.
وشهد سهم دبي للاستثمار انخفاضاً محدودًا إلى 2.33 درهم بالاضافة إلى سهم الاتصالات المتكاملة 4.86 دراهم فيما استقر سهم السوق عند 1.52 درهم.
وكانت الحصيلة النهائية للتعاملات إغلاق المؤشر العام للسوق عند مستوى 3444 نقطة بزيادة نسبتها 0.20 % مقارنة مع اليوم السابق، وعلى صعيد السيولة فقد بلغت قيمة الصفقات المبرمة 328 مليون درهم وعدد الأسهم المتداولة 220 مليون سهم نفذت من خلال 3592 صفقة.
وبرغم الإغلاق الأخضر للمؤشر الوزني إلا أن نظيره السعري كان بعكس ذلك بعدما تغلبت الأسهم الخاسرة على الرابحة فقد أغلقت أسهم 13 شركة على ارتفاع من إجمالي أسهم 33 شركة جرى تداولها أمس في حين تراجعت أسعار أسهم 15 شركة وحافظت أسهم 5 شركات على مستوياتها السابقة.
وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي ارتفع سهم موانىء دبي العالمية إلى مستوى 21 دولاراً وسط تداولات نشطة كما صعد سهم اوراسكوم إلى 13.65 دولاراً.
سوق أبوظبي
قادت بعض أسهم البنوك والعقار إلى جانب سهم الاتصالات المرتفع إلى 12.55 درهماً سوق أبوظبي للاوراق المالية إلى تحقيق مكاسب قوية دفعت بالمؤشر العام للصعود إلى مستوى 4431 بنمو نسبته 1.40 % مقارنة مع اليوم السابق.
وحقق سهم بنك الخليج الأول الذي يتمتع بثقل وزني في المؤشر نمواً بنسبة 2.5 % بالغاً مستوى 14.50 دراهم ولحق به سهم بنك أبوظبي الوطني الذي كسب 5% إلى 11.55 درهما كما سجل سهم بنك أبوظبي التجاري تحسناً مغلقاً عند 6.25 دراهم وبنك الشارقة الإسلامي 1.67 درهم في حين استقر سهم مصرف أبوظبي الإسلامي عند 5 دراهم.
وفي قطاع العقار واصل سهم الدار ارتفاعه إلى 2.37 درهم فيما انخفض سهم إشراق إلى 66 فلساً وكذلك سهم رأس الخيمة العقارية إلى 63 فلساً، أما في قطاع الطاقة فقد تراجع سهم أبوظبي للطاقة إلى 84 فلساً عقب الارتفاع القوي الذي سجله في اليوم السابق وثبت سهم دانة غاز عند 40 فلساً.
وبلغت قيمة السيولة المتداولة في سوق العاصمة 218 مليون درهم فيما وصل عدد الاسهم المتداولة 68 مليون سهم نفذت من خلال 1970 صفقة، ومن إجمالي أسهم 26 شركة جرى تداولها في السوق ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وانخفضت أسعار أسهم 7 شركات واستقرت أسعار أسهم 6 شركات دون تغيير.
عودة الشراء الأجنبي في دبي
بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب في سوق دبي المالي أمس 121.130 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم 91.310 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين 41.110 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 44.740 مليون درهم. أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 30.960 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 11.600 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب 193.190 مليون درهم لتشكل ما نسبته 58.870% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 147.650 مليون درهم لتشكل ما نسبته 44.990% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 45.540 مليون درهم كمحصلة شراء.
إفصاحات
أغذية توزع 10% نقداً
أوصى مجلس الإدارة لشركة «مجموعة أغذية» المنعقد أول من أمس بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بنسبة 10 % من رأس المال عن عام 2024، وتقرر عقد الجمعية العمومية بتاريخ 26 أبريل المقبل.
أبوظبي الوطني يعدل سعر تحويل السندات
قال بنك أبوظبي الوطني إنه قد تقرر تغيير سعر تحويل السندات القابلة للتحويل لأسهم، والتي تبلغ 500 مليون دولار، والتي يستحق سدادها في العام 2024، ليصبح 3.48 دولارات للسهم، بدلاً من 3.85 دولارات للسهم.
أسهم منحة من الإسمنت الأبيض
قالت شركة رأس الخيمة للأسمنت الأبيض إن المساهمين أصروا على توزيع أسهم منحة عن عام 2024 إلى جانب التوزيعات النقدية.
وأضاف بيان الشركة المنشور على الموقع الرسمي للبورصة أن بند توزيع أسهم مجانية لم يكن مدرجاً على جدول أعمال الجمعية العمومية، ولكن المساهمين أصروا على توزيع أسهم مجانية بنسبة 2% من رأس المال، وتم اعتمادها من قبل الجمعية العمومية.
كاظم: سوق دبي سيتحول إلى بورصة ذكية
أكد عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي أن المرتكزين الرئيسيين لاستراتيجية السوق في المرحلة المقبلة يتمثلان في التحول بالكامل إلى بورصة ذكية تتوفر كافة خدماتها للمتعاملين عبر أدوات تقنية ذكية وفعالة تضع سوق المال في راحة يد المتعامل، وكذا العمل بدأب لتحقيق أفضل تمثيل ممكن للقطاعات الاقتصادية الحيوية في إمارة دبي.
حيث إن السوق يفتقد وجود قطاعات تمثل مجتمعة قرابة 65% من الناتج المحلي الإجمالي ومنها على سبيل المثال التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية والنقل وغيرها، معرباً عن تفاؤله بقدرة السوق على إيجاد حضور أكثر توزاناً وتمثيلاً لاقتصاد دبي، الأمر الذي بدأت إرهاصاته في النصف الثاني من العام الماضي عبر استقطاب اكتتابات لشركات تنشط في قطاعات جديدة بالكامل على السوق مثل التجزئة والتعليم والصحة والسياحة.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للموظفين الذي نظمه سوق دبي المالي بالتزامن مع الاحتفال بمرور 15 عاماً من الريادة في مجال الأسواق المالية على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية. واستهدفت الاحتفالية إبراز الدور الحيوي لفريق العمل عبر مسيرة السوق الحافلة بالنجاحات والإنجازات.
وأشاد عيسى كاظم، في كلمة ألقاها خلال الملتقى، بجهود كافة العاملين في سوق دبي المالي الذين أسهمت مبادراتهم في وصول السوق إلى مكانة مرموقة بين أسواق المال باعتباره سوقاً ماليةً إقليميةً بمقاييس عالمية، وبما يتواكب مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز مكانة الإمارة كمركز مالي حيوي على المستوى العالمي.
واستعرض عيسى كاظم خلال الملتقى السنوي للموظفين الذي أقيم مؤخراً في فندق رافلز بحضور كل من راشد الشامسي، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعلي المزروعي، عضو مجلس الإدارة، بالإضافة إلى رؤساء قطاعات السوق، المحطات الرئيسية الهامة في مسيرة السوق الحافلة على مدى 15 عاماً، ومنذ قيام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بافتتاحه في السادس والعشرين من مارس من العام 2000.
وقال: وفر السوق قناة تمويلية فعالة أسهمت في نمو وتوسع الشركات وأحدثت نقلة نوعية بمختلف قطاعات دبي في مقدمتها: العقار، المصارف، الاستثمار، الخدمات وغيرها. وقد جمعت شركات المساهمة العامة ما يزيد على 34 مليار درهم من خلال اكتتابات عامة أو زيادات لرؤوس أموالها من خلال السوق بما مكنها من تنفيذ خططها التوسعية وإنجاز مشروعات أحدثت نقلة نوعية في مسيرة تطور إمارة دبي.
كما وفر السوق قناة استثمارية مهمة وحافلة بالفرص بالنسبة للكثير من المستثمرين المحليين والأجانب للاستفادة من النمو الملفت والمتواصل لمختلف القطاعات الاقتصادية في دبي، ليبلغ إجمالي قيمة تداولات السوق 2.4 تريليون درهم، خلال 15 عاماً.
وأضاف:« لعبت جهود سوق دبي المالي التطويرية وإنجازه للعديد من المبادرات بهدف تطوير بنية السوق وفق أفضل المتعارف عليه عالمياً، ومنها التسليم مقابل السداد «DvP»، «التعويض النقدي للمشتري»، و«صانع السوق»، دوراً محورياً في ترقية أسواق الإمارات إلى فئة الأسواق الناشئة من جانب مؤسسات عالمية مثل (ام اس سي آي)، و(اس آند بي داو جونز)، كما يعد سوق دبي المالي في طليعة الأسواق المالية الإقليمية على صعيد اعتماد أفضل منصات وتقنيات التداول إذ تحول السوق في العام 2024 إلى منصة التداول المتطورة «اكستريم».
كما يعد السوق في طليعة الأسواق المالية الإقليمية على صعيد توفير بيئة تداول تتسم بالعدالة والشفافية، وقد اعتمد السوق في العام 2024 نظام «سمارتس» المتطور لرقابة التداول، كما يعكف حالياً على إنجاز مشروع «البورصة الذكية الطموح».