.
.
.
يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم
في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية،
كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية،
وعند اصطدام معظمهم باستعصاءالطفل على الانقياد لتلك القيم،
يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،
باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل
ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوكا لتربوي الذي انتهجه،
فأين يكمن الخلل إذن ؟
هل في أبنائنا أم فينا نحن الكبار؟
أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟
وباختصار:
كيف نستطيع تنشئة الطفل
بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها،
‘بأقل تكلفة’ ممكنة ؟
وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا
من كونها عبأ متعباً إلى كونها متعة رائعة ؟
هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا
أقل توتراً وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟
إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاًناجحة،
فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية
وتتعمق فيالأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.
ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل
كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها
أنك لست’أباً كاملاً’ وأنكِ لستِ ‘أمّاً كاملةً’
فتهيء نفسك باستمرار كي تطورسلوكك تجاه طفلك،
إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار،
ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة.
بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة،
من امتلكها فهم وتفهم،
هكذا نفهم عالم الطفل
الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة
الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم
الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً
العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.
الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة
وليس موضوعاً للتركيب أي التوظيف.
كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحياناً بصورة خاطئة.
كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية
إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا،
سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكيانهم ولعالمهم ولدوافعم،
الأمرالذي سيحدو بهم تدريجياً إلى نزع ثقتهم منّا،
والانزواء في عالمهم الخاص
ليقدموا لنا مع بداية مرحلة ‘مراهقتهم’ الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم،
مكتوب عليها:’أنا لا أثق بكم’.
فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح السبعة التي بين يديك الآن،
ستكون قادراً- بإذن الله- أن تتفهم طفلك على وجه أصح،
وبالتالي ستكون قادراً على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله،
لتتجاوز قدراً كبيراً من أسباب التوتر الذي لا مبررله بينك و بين طفلك،
ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه
في تلقين الطفل قيماً تربوية إيجابية،
كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية،
وعند اصطدام معظمهم باستعصاءالطفل على الانقياد لتلك القيم،
يركزون تفسيراتهم على الطفل في حد ذاته،
باعتباره مسؤولاً عن ذلك الفشل
ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوكا لتربوي الذي انتهجه،
فأين يكمن الخلل إذن ؟
هل في أبنائنا أم فينا نحن الكبار؟
أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟
وباختصار:
كيف نستطيع تنشئة الطفل
بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها،
‘بأقل تكلفة’ ممكنة ؟
وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا
من كونها عبأ متعباً إلى كونها متعة رائعة ؟
هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا
أقل توتراً وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟
إذا أردت أن تكون أباً ناجحاً، أو أن تكوني أمّاًناجحة،
فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية
وتتعمق فيالأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟ بالطبع لا.
ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم الطفل
كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها
أنك لست’أباً كاملاً’ وأنكِ لستِ ‘أمّاً كاملةً’
فتهيء نفسك باستمرار كي تطورسلوكك تجاه طفلك،
إن عالم الطفل في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار،
ولا عالماً مركباً من ألغاز معجزة.
بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة،
من امتلكها فهم وتفهم،
هكذا نفهم عالم الطفل
الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة
الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم
الزمن عند الطفل زمن نفسي وليس زمناً اجتماعياً
العناد عند الطفل نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.
الفضاء عند الطفل مجال للتفكيك أي المعرفة
وليس موضوعاً للتركيب أي التوظيف.
كل رغبات الطفل مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحياناً بصورة خاطئة.
كل اضطراب في سلوك الطفل مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية
إن استمرار التوتر بيننا وبين أطفالنا،
سيشعرهم أننا قاصرين على الفهم السليم لكيانهم ولعالمهم ولدوافعم،
الأمرالذي سيحدو بهم تدريجياً إلى نزع ثقتهم منّا،
والانزواء في عالمهم الخاص
ليقدموا لنا مع بداية مرحلة ‘مراهقتهم’ الفاتورة الإجمالية لعلاقتنا بهم،
مكتوب عليها:’أنا لا أثق بكم’.
فلنحذر ذلك الموقف وباستحضارك المفاتيح السبعة التي بين يديك الآن،
ستكون قادراً- بإذن الله- أن تتفهم طفلك على وجه أصح،
وبالتالي ستكون قادراً على اختيار رد الفعل الصحيح تجاه أفعاله،
لتتجاوز قدراً كبيراً من أسباب التوتر الذي لا مبررله بينك و بين طفلك،
ولتدعم الثقة المتبادلة بينك و بينه
اما الان اصبح جدا صعب فعالم النت لم يدع الطفل والقنوات والبيئة والثقافات المتعددة كلها اصبحت اعباء على الاهل