92 جهاز رادار جديدة على شوارع دبي خلال أيام
الخليج
تبدأ شرطة دبي اعتباراً من اليوم نشر 52 راداراً جديداً لضبط السرعات على شوارع الإمارة، من الأجهزة ذات التقنية العالية المتكاملة، التي توجد بها العديد من الخواص، لضبط مخالفات أخرى غير السرعة، من إجمالي 92 راداراً جديداً تعتزم تركيبها في شوارع الإمارة .
وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي، إن تلك الأجهزة وافق عليها القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، وسيتم تركيب أعداد منها على شارع الشيخ زايد لإحلال الأجهزة القديمة، إضافة إلى تركيب أعداد منها على الشوارع الخارجية، كشارع الشيخ محمد بن زايد والإمارات .
وأضاف العقيد المزروعي أن هناك 32 جهاز رادار آخر، سيتم وصولها قريباً، خاصة بالتقاطعات بالإشارات الضوئية الحمراء، وهي أيضاً من الأجهزة الحديثة، ذات التكنولوجيا العالية، التي تم تجريبها وأثبتت فاعلية عالية .
كتف الطريق
وفيما يتعلق بجهاز الرادار الخاص بكتف الطريق الذي عكف على تصنيعه ضباط الإدارة العامة لمرور دبي، فجار حالياً تصنيع 8 أجهزة لنشرها على الشوارع الخارجية منها شارع الهباب، ودبي العين، وشارع محمد بن زايد، والشيخ زايد، وغيرها، خاصة تلك التي تزداد فيها تجاوزات كتف الطريق، لافتاً إلى أن هناك ما يقرب من 50 إلى 90 مخالفة، تسجل يومياً للمتجاوزين من كتف الطريق، وهي من المخالفات الخطرة .
وقال إن جهاز الرادار المبتكر من قبل ضباط الإدارة تم تركيبه منذ أسبوعين في أحد الشوارع، وأثبت فعاليته ونجاحه في ضبط المتجاوزين، لذلك تم رصد ميزانية لتصنيع 8 أجهزة، مؤكداً أن تلك الأجهزة تكلفتها بسيطة بالمقارنة مع الأجهزة التي يتم شراؤها من الشركات الأخرى، وقال إن هناك مواقع فعلاً على الشوارع المذكورة لوضع تلك الأجهزة للحد من التجاوزات .
وأفاد أنه فيما يتعلق بالأجهزة التي سيتم إحلالها بالجديد، سيتم وضعها في أماكن أخرى، بحيث يتم تقليل المسافة بين كل جهاز وآخر، خاصة على الشوارع الخارجية للحد من السرعات، وتقليل حوادث الوفيات، بما يتوافق والاستراتيجية المرورية لشرطة دبي لعام 2024 . وأشار إلى أنه لا يزال شارع الشيخ محمد بن زايد يتصدر قائمة الشوارع التي تشهد وقوع أعلى نسبة من الحوادث المرورية، رغم الانخفاض في عددها بشكل عام على مستوى الإمارة .
مطالبة
وطالب العقيد المزروعي الجهات المعنية بإجراء بعض التعديلات على الشوارع القديمة سواء داخلية أو خارجية، خاصة أن هناك شوارع توجد بها مبان تعترض الطريق، أو يتعرض قاطنوها للخطر، وكذلك المناطق التي يتواجد عليها سكنات عمال مثل منطقة القوز، حيث توجد المساكن على طرف، والخدمات على الطرف الآخر، ما يؤدي إلى وقوع حوادث دهس بين العمال، بسبب سرعة الطريق، وعدم وجود جسر مشاة، وأيضاً نطالب الشركات بتوفير الخدمات للعمال في أماكن سكنهم، أو توفير حافلات لنقلهم للجهة الأخرى، لشراء احتياجاتهم، ما يقلل من حوادث الدهس التي تنعكس إيجاباً على إحصاءات الحوادث بشكل عام .