الخليج
قال مروان الصوالح وكيل وزارة التربية والتعليم، إن الوزارة اتخذت خطوات مهمة لتطوير معارض الإرشاد والتوجيه التي تستهدف طلبة المرحلة الثانوية، موضحاً أن أهم هذه الخطوات هي ربط تنظيم المعارض بالمؤسسات التعليمية والعملية معاً، حيث يكون أمام الطالب الفرصة المثالية للتعرف إلى التخصصات المتوفرة في الجامعات، والمهن المطلوبة في سوق العمل، ولاسيما في مختلف المؤسسات الوطنية، بشتى مجالاتها وأعمالها .
ذكر الصوالح أن الوزارة نفذت خطواتها الجديدة بدءاً من أمس، مع تنظيمها معرض الإرشاد المهني ،2014 الذي انطلق في أكاديمية الاتصالات في دبي، ومشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية وجهات التوظيف وأصحاب فرص العمل المتنوعة، إذ حرصت الوزارة على اختيار هيئات ومؤسسات تتفق تخصصاتها العلمية وأنشطتها مع ميول الطلبة ورغباتهم، لتحقيق الفائدة المرجوة، وهي تقديم رؤية مستقبلية واضحة للطالب تمكّنه من التوجه نحو التخصص الجامعي الذي يتفق مع قدراته، وفي الوقت نفسه يتناسب مع احتياجات سوق العمل .
وأكد وكيل التربية أنه وبهذه الخطوة تكون الوزارة قد حفزت الطالب نحو التركيز على الدراسة العلمية، وخاصة أن أغلب الوظائف المتوفرة، تتصل بمثل هذه التخصصات التي باتت مهمة لمستقبل الطالب وحياته، فيما لفت إلى أن ثمة استجابة واسعة من قبل المؤسسات الوطنية التي سارعت بالمشاركة في المعرض، حيث بلغ عددها أكثر من 20 مؤسسة وهيئة، الأمر الذي يعكس المسؤولية المجتمعية رفيعة المستوى، وتفهم مؤسسات التعليم وجهات التوظيف المختلفة لضرورة مساعدة أبنائنا وبناتنا على الاختيار الصحيح لتوجهاتهم المستقبلية .
وكان مروان الصوالح قد افتتح المعرض، الذي تم تنظيمه برعاية هيئة الطيران المدني بدبي، وسط حضور مكثف من المسؤولين والمختصين من داخل الوزارة وخارجها، ومشاركة طلبة الصف الثاني عشر في مدارس الدولة، حيث نظمت الوزارة ورش عمل مصاحبة للمعرض، وهيأت المناخ المناسب أمام الطلاب والطالبات للاستفادة من المعرض الممتد حتى يوم 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري .
وأشاد خلال المقابلات الموسعة التي جمعته وطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، بدرجة الوعي والمسؤولية التي تحدث بها الطلبة عن التنمية المستدامة وتطلعات الدولة وأهدافها، وضرورة اكتساب مهارات وأدوات مواكبة القرن ،21 وتمكينهم من خدمة دولتهم في مختلف المجالات، وخاصة العلمية منها والإنتاجية .
وثمن وكيل التربية، الدور الكبير الذي تقوم به الجامعات في الدولة والمؤسسات العريقة التي تمثل سوق العمل، من أجل تقديم صورة واضحة عما يحمله المستقبل من مستجدات، سواء على جانب التعليم أو احتياجات التنمية وفرص العمل .