دبي (رويترز) – تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الأحد في ظل تقلب أسعار النفط بينما لم يتضح بعد ما إذا كانت الهدنة في اليمن ستستمر أم لا.
وواصلت البورصة المصرية خسائرها في ظل تكهنات بأنها قد تفقد في نهاية المطاف وضع السوق الناشئة.
وارتفع خام برنت يوم الجمعة لكن الخام الأمريكي تراجع بينما يبحث المتعاملون والمستثمرون ما إذا كان صعود النفط على مدى شهر ونصف الشهر سيستمر أم لا وسط ارتفاع الإمدادات.
ولا يؤثر الصراع في اليمن بشكل كبير على الأسواق لكن المستثمرين في الشرق الأوسط وبصفة خاصة في السعودية التي تقود التحالف ضد الحوثيين هناك يستجيبون له بشكل سلبي. ولذا فإن استئناف القصف على نطاق واسع ربما يضغط على الأسهم ولو مؤقتا على الأقل.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 بالمئة إلى 9815 نقطة مع صعود معظم الأسهم.
وزاد سهم مصرف الراجحي ثاني أكبر بنك مدرج في المملكة من حيث الأصول 1.1 بالمئة إلى 67.25 ريال مسجلا أعلى مستوى إغلاق له في ستة أشهر.
وصعد سهم مجموعة الطيار للسفر 1.2 بالمئة وكان السهم الوحيد الذي أضافته ام.اس.سي.آي لمؤشرها الجديد للمملكة الأسبوع الماضي.
وارتفع سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 1.8 بالمئة مع استئناف تشغيل وحدة التقطير الفراغي في أعقاب صيانة غير مجدولة في مصفاتها التي تبلغ طاقتها 400 ألف برميل يوميا.
دبي ومصر
وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة مع تراجع سهمي أرابتك القابضة للإنشاءات ودريك اند سكل انترناشونال 1.2 و1.1 بالمئة على الترتيب. وأعلنت شركتا البناء الأسبوع الماضي أرباحا أقل من المتوقع للربع الأول من العام.
لكن سهم الإسلامية العربية للتأمين (سلامة) قفز 9.7 بالمئة بعدما حققت الشركة ربحا بلغ 9.4 مليون درهم (2.6 مليون دولار) في الربع الأول مقابل خسارة قدرها 21.3 مليون درهم قبل عام.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا بالمئة مع هبوط أسهم البنوك الكبيرة. وانخفض سهم بنك الخليج الأول اثنين بالمئة وسهم بنك أبوظبي الوطني 1.4 بالمئة وبنك أبوظبي التجاري 1.3 بالمئة.
وارتفع مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة مع صعود سهم إزدان القابضة 6.6 بالمئة وكان الداعم الرئيسي للمؤشر. كان إدراج إزدان بمؤشر ام.اس.سي.آي للأسواق الناشئة مفاجأة لبعض المحللين وقفز 18 بالمئة في جلستين الأسبوع الماضي. لكن سهم قطر للتأمين – الذي كان ارتفع أيضا مع إدراجه بمؤشر ام.اس.سي.آي – هبط 4.6 بالمئة يوم الاحد.
وزاد مؤشر سوق الكويت 0.1 بالمئة. وفي سلطنة عمان لم تفتح البورصة يوم الاحد بناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 بالمئة إلى 8261 مسجلا أدنى مستوياته في خمسة أشهر ومقتربا من مستوى الدعم الفني القوي 8125 نقطة وهو أدنى مستوى له في ديسمبر كانون الأول.
وارتفعت البورصة في أوائل التداول بفعل أنباء بأن وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الإئتماني عدلت نظرتها للدين السيادي لمصر إلى إيجابية.
لكن موجة البيع واسعة النطاق تجددت بفعل تكهنات بأن ام.اس.سي.آي – التي استبعدت الأسبوع الماضي المصرية للاتصالات من مؤشرها للأسواق الناشئة – قد تستبعد مصر تماما في نهاية المطاف من المؤشر.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 9815 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 4067 نقطة.
أبوظبي.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 4584 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 12540 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 8261 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 6364 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 1386 نقطة.