وأوضحت أن بنوك الدولة تتمتع برسملة قوية، وتعلمت دروس الماضي من الأزمة المالية العالمية في 2024، التي أحسنت دبي التعامل معها وإدارتها. ومضت الصحيفة قائلة: إن أسعار العقارات حافظت على ارتفاعها في الإمارات.
وأردفت الصحيفة قائلة: إن قوة الدولار والمناخ العالمي الانكماشي، عادت بالنفع على الاقتصادات الخليجية، ومنها اقتصاد الإمارات بطبيعة الحال. إذ ساهمت قوة الدولار في دعم القوة الشرائية السيادية، وتجارة التجزئة، بعد تراجع أسعار النفط. إلى جانب استفادة المستهلكين المحليين من الضغوط الانكماشية المعتدلة، ما يعني أن أسعار الواردات ظلت في حدود السيطرة.
وقالت الصحيفة إنه على الرغم من الأوضاع الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، فإن دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات، ظلت تنعم بالاستقرار. كما انها اليوم في وضع أكثر قوة لمواجهة تراجع أسعار النفط أكثر من ذي قبل. ومن أهم الجوانب الإيجابية أن فقاعة أسعار الأصول أصبحت جزءا من الماضي.
وأشارت الفاينانشال تايمز إلى أن كثيرا من الدول الخليجية تتمتع بملاءة أفضل من فترات سابقة في تاريخها الاقتصادي، رغم ازدياد عدد سكانها. وفي ظل سعر للبرميل عند 60 دولارا، فإن المنطقة تبقى محصنة حتى في حالة خسارة 280 مليار دولار من الصادرات النفطية في2020.