البيان
حلت الإمارات في المركز الثالث عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر «نيلسن العالمي للثقة الاستهلاكية2020»، بعد حصولها على 115 نقطة متقدمة درجة واحدة عن ترتيبها الرابع في 2024، وثلاث مراكز عن ترتيبها السادس في 2024. وحققت الدولة تقدماً كبيراً بتفوقها في الثقة الاستهلاكية على اقتصادات عالمية عريقة مثل الولايات المتحدة (107) نقاط، والصين (106 نقاط)، وهونغ كونغ (106 نقاط)، وسنغافورة ( 100 نقطة).
وحلت الدولة في المركز الأول في انتشار الانترنت في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمعدل 96%، تلتها السعودية 67%، ومصر 53%، وجنوب إفريقيا 52%. وشهدت ثقة التمويل الشخصي زيادة بنسبة 3% من النقطة إلى 67% عن الربع الرابع من 2024. كما سجلت النوايا الادخارية في الإمارات ارتفاعا بنسبة 1% في ثقة الاستثمار في الأسهم، والصناديق الاستثمارية.
وفي سياق متصل قال موقع ويلث ديلي إن مستوى الحرية الاقتصادية في الإمارات أفضل بكثير من الولايات المتحدة، وربما في أي دولة أخرى في أميركا الشمالية والجنوبية. وذكر الموقع أنه بالرغم من أن الإمارات تعتبر دولة نفطية، إلا أن قطاعات خدمية أساسية ومنها السياحة والخدمات المالية أصبحت المحرك الرئيسي لاقتصاد الدولة وخصوصاً في إمارة دبي، التي تحولت إلى مركز مالي عالمي. وتوقع الموقع أن تدخل الإمارات في المنافسة العالمية لصناعات أخرى كانت في السابق حكراً على دولة أو مدينة عالمية بعينها.
وذكر الموقع أن الإمارات وسّعت تجارة الماس فيها العام الماضي إلى أكثر من 35 مليار دولار العام الماضي ما يجعلها المنافس الأول لمدينة أنتويرب البلجيكية التي تعتبر عاصمة الماس في العالم، التي وصل حجم التجارة فيها إلى 55 ملياراً. وأثنى الموقع على البنوك الإماراتية ممثلة في بنك الفجيرة الوطني، الذي تدخل لتلبية الاحتياجات المالية لمصنعي الماس في مدينة أنتويرب البلجيكية بعد أن أغلق «بنك ماس أنتويرب» عملياته العام الماضي.