الدَّارْ للدَّار قصيدة لمحمد بن راشد مجاراة لأبيات حمدان بن محمد المسماه الجار للجار
روحْ الـــمـعـــانـــي مــنْ ريـــاضْ الـــرِّيـاحـيـــــنْ إهــدتْ لــنــا طــــيــبْ الأغــــانــي والأشـــعـــــارْ
تــطــربْ لـــــهـا الــسِّـمَــارْ بــأحـلــىَ الـتَّـلاحـيـنْ … وتـحــتـــارْ وشْ مــنـــــهــا تــخـــلــيِّ وتـخــــتـــارْ
آمــــيــــنْ يــــاحـــــمـــــدانْ آمــيـــــنْ وآمـــيـــــنْ … رايـــتــكْ بــيـــضـــا ولـــــكْ مـــــحــلٍّ ومــــقــــدارْ
آمــدْ لـــكْ يــمْــنَـــى تـصــافــحــكْ وتْـــعـــــيـــــنْ … وآخــط لأســـــمــكْ مــــبــــهــــراتٍ م الأفـــــكـــارْ
روحْ الــوطــــنْ مــتــمـــكِّـــنـــهْ في الــشـرايــيـــنْ … تــجــري بـــدَمِّـــــكْ دومْ عَ بـــــــلادكْ إتْـــــغـــــارْ
نـــظــرتـــكْ أبــعـــدْ مــــنْ حـــــدودْ وعـــنــاويــــنْ … إتــحــسْ بـــأهــلــكْ وأنِّـــــهْ الــــجـــارْ لـلــجـــــارْ
وبـــلادكْ بــــلادْ الـــمــــلــــوكْ الـــسَّـــلاطــــيــــنْ … مــن الــكــويــــتْ إلــــىَ عـــــمــــــانٍ لـــــنـــا دارْ
ومـــنْ أرضْ بـــومـــتــعــــبْ ريــاضْ الــمحـبـيـــنْ … وإلـى قـــطــــرْ أهــــلْ الـــــمـــــرواتْ الأخــيـــــارْ
ومــــنْ مــــســــكْ داريـــــنٍ وتــــــاريــــخْ داريـــنْ … إلــــــى إمــــارتْ الـــمــــنــــــاعــــيـــرْ الأحـــــرارْ
خــلــيـــــجـــنـــا واحــــدْ خــلـــيـــجْ الــمــــودِّيـــنْ … ومـصـيـــرنـــا واحـــدْ ولــــوُ صــــارْ مـــاصــــــارْ
بـــدىَ بـــهـــا زايــــــــدْ بـــعــــامْ وثــمـــانــــيــــنْ … يــــاعــــــلْ زايــــــــــدْ في جـــــنــــانٍ وأنـــهــــارْ
وتـــبـــعْ خـــلــيــفــــهْ نـــهــــجْ زايــــدْ بـتـمـكـيــنْ … ويَــعْــضِــــدهْ بـــوخــــالـــدْ مــحــــمــدْ بـإصــرارْ
ولــي مــا يــعــرفْ أهــلْ الـخـلـيـــجْ الـمـيـاميـــنْ … إيـتــمْ طــولْ الــعـــــمــرْ خــايـــبْ ومـــحــــتــــارْ
لـــوُ نــخــتـلـــفْ نــرجــعْ بـأقــوى وفي حــيـــــنْ … لــي بــيــنــنــا أكـــبــــرْ مـــنْ أوهـــــامْ وأعــذارْ
أنــــســــابـــنــا وحــــــدهْ وكــــــرامٍ ووافـــــيــــنْ … وقــلــوبــنـــا أصــفــىَ مـــنْ أمـــيــاهْ الأمــطــارْ
ولــوُ حـــاولـــوا أنْ يــلــعــبـــونْ الـــمــريـــبــيــنْ … إنـعَـــرفْ حــتَّـــى لـــوْ هـــلْ الـلِّـــعــــبْ شِـطَّــارْ
وصــفـرْ الــشــمــالْ إيـتــمْ مــانـحـِـطَّـهْ إيـمـيــنْ … ولـوُ تــجـتـمــعْ حــــولــهْ مــلايـــيــنْ الأصــفــــارْ
ومــنْ الــعــقــلْ عَــذرْ الــضَّــعـــافْ الــمساكيـنْ … وراعــي الـفَـهَــمْ طــبـعــهْ مـِــــســامِــحْ وعَــــذَّارْ
وأهــلْ الــنِّــمـــيـمــهْ لــلــنِّـمــيــــمــهْ مـوالـيــــــنْ … وأهــلْ الــشَّــرَفْ لأهــلْ الــشَّــرَفْ سترْ وخـــدارْ
والــنَّـاسْ دامْ الــنَّــاسْ في الـــنَّــاسْ نـــوعــيــنْ … خـيــــرٍ وشَـــــرْ ودومْـــهــــا تـــفـــــوزْ لِـــخــيـارْ
ومــنْ صــادْ في الـمايْ الـعَــكِـــرْ مـوردهْ شـيـنْ … لابــدْ يَــكْــشــفْ لِــعْـبـِــتِــــهْ ســيـــرْ لأقْــــــــدارْ
ومَـــنْ جـرْ ذيـلْ الــخــزيْ بــتــشــوفَـهْ الـعــــيــنْ … ونِـهــايــةْ الــسَّــاعـيــنْ بـالــشَّـــــرْ لِــخْــــســــارْ
ومــاكـــانْ سِــــــرْ الــيــومْ بــالــبـاكِــرْ إيــبـيـــنْ… والــوَقـــتْ دومْ الـــوَقــــتْ فـــضَّـــاحْ لأســـــــرارْ
والــــحَـــــقْ لــهْ دولــــــهْ وقِـــــوِّهْ وقــــوانــــيـــــنْ … وإلاَّ تـــرىَ الــبـاطــلْ مـــتَــى ينـكِــشـِـفْ طـــارْ
ومــنْ شــافِــنـــا لــهْ نـبْـــتـِـســـمْ ظـــنْ راضـيـنْ … والإبـتــســــامْ أنـــــواعْ مــــعــروفــــــهْ إكـــثـــارْ
عِــزْ الـعَــــرَبْ مـــنْ عِـــزِّنــــا دومْ شَـــفْـــقــيــــنْ … عــلــىَ الــعــربْ لــي ذخـــــرنا عـنـدْ لأخــــطــارْ
ومــصــرْ الــعـروبــهْ راجـحــهْ في الـمــوازيــــــنْ … ولــــهـــا بــــدولــــتــنــا مـــــحَّـــبــهْ ومــــقـــــدارْ
ولشـعــبــهــــا الــــــوافـي تــــرانــــا مـــحــبــيـنْ … وتــاريــخــهــا الــزاهــرْ عَــلَــمْ فــــوقــهْ الــنَّــــارْ
مــجــلــسْ تــعــاونــنــا عـلـى الــحــقْ والــــدِّيــنْ … والـشَّـعـبْ واحـدْ لــوُ إخـتـلــفْ أسـمْ لأقــــطــــارْ
ومـا تـضـــيـقْ إلاَّ تــنْــفـــِرجْ ســـاعـــهْ وحــــيــنْ … وإســألْ مِــجَــرَّبْ قـــالــوا الــنَّــاسْ لـــِكْـــبــــــارْ