ومن التقاليد المعروفة في فنلندا، الموطن الأصلي للساونا، أن يغمس المرء نفسه في الثلج المنعش عندما تصبح حرارة الساونا مرتفعة إلى درجة غير مريحة. ويستند أسلوب غرف أرياسانا إلى طريقة الدكتور كريستيان ثويل في المزج بين الحمام الساخن والبارد، حيث يحصل المرء على المنفعة العظمى من الساونا، عندما تنتهي تجربة الدفء بمرحلةٍ لاحقة من البرودة ويوفر المزيج المثالي من البرد الجاف والثلج البارد الحقيقي في غرفة الثلج، جواً صحياً ولطيفاً يمكن للمرء فيه اختبار البرودة المنعشة.
تحفيز الحواس
وقال بن إليوت-سكوت المدير العام لشركة ثلج الصحراء: تتسم غرف أرياسانا ببيئة ثلجية داخلية مثالية ذات تصميم جذاب، ولها طيفٌ واسع من الفوائد الصحية. فالهواء البارد ينشّط الجهاز التنفسي ويحفز الحواس ويحسّن مظهر الجسم ويعزز العافية عموماً، ما يجعل هذه الغرف إضافةً مثالية إلى كل نادٍ صحي أو منتجع أو منزل.
ومن المعروف أنّ الجسم في الطقس البارد، يحرر الطاقة آلياً ليحافظ على درجة حرارته. وتنشّط هذه الزيادة في تحرير الطاقة خلايا الجسم، وتحفزها على حرق الدهون كما أن تأثير تعاقب الدفء والبرد في الجلد يمكن أن يساعد على إزالة السموم من الجسم وتحسين لون البشرة، وفي بعض الحالات، تقليل تشكل التجاعيد والسيلوليت.
أثارٌ إيجابية
وفضلاً عن ذلك فإنّ للبرد الجاف في غرفة الثلج، أثارٌ إيجابية عامة في صحة الجسم والعقل، فهو يساعد في تحفيز عملية الاستقلاب، وتحسين الدورة الدموية في العضلات والبشرة، وتعزيز جهاز المناعة، بل يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي في الصحة النفسية. وتؤدي البرودة الجافة أيضاً إلى تحفيز إنتاج المسكنات ومضادات الالتهاب الطبيعية في الجسم لذا يمكن استخدام الثلج الهش داخل غرفة الثلج لتبريد وتسكين آلام والتهابات العضلات والمفاصل بسرعة.