أوضح المتحدث الرسمي بإدارة تعليم المدينة المنورة أن هذا الإجراء اتخذ بعد شكاوى أولياء الأمور بسبب ما أصاب بناتهم من "مس" وخوف، إذ تأزم الوضع بين الطالبات والأهالي من جهة، وبين مالك المدرسة والتعليم من جهة أخرى، الأمر الذي اضطر إلى تغيب الطالبات عن المدرسة وحضور بعض الرقاة والمشايخ للمبنى، ما استدعى تدخل تعليم المدينة المنورة للوقوف على حقيقة الوضع.
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة الحياة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن مبنى المدرسة مسكون من الجن، إذ تعرضت عدد من الطالبات لـ "المس" و"التشنج" والبعض منهن أصابهن الذعر والهلع.
وأفادت بأنه تم إحضار راق للمدرسة في وقت سابق، ولكن دون جدوى، مضيفة: "إدارة المدرسة رفعت بخطاب لتعليم المدينة بسبب الحالة التي تعيشها الطالبات بالمدرسة".
وأكدت أن غالبية الطالبات أصبحن يخشين الذهاب إلى المدرسة بسبب ما أصاب بعض زميلاتهن من مس وتشنج وذعر.
وشهدت المدرسة الأولى في قرية الشلايل التابعة لمنطقة المدينة المنورة غياباً جماعياً للطالبات، بسبب الحالات الملاحظة التي رصدتها المدرسة.
وناشد سكان القرية المسؤولين المعنيين إيجاد حل سريع للمشكلة القائمة في المدرسة، إذ قاموا بإنشاء وسم على تويتر باسم "نريد حلاً لمدرسة الشلايل" وسط اقتراحات لتغيير موقع المدرسة بأسرع وقت قبل تفاقم المشكلة.
عالعموم المطاوعه ما بيقصرون