واستمر الدولار في استقراره في مجال معين خصوصاً مقابل اليورو بين 1.05 يورو و1.10 يورو ونسبة ضعف قدرها 1.7% شهدناها الأسبوع الماضي من جراء التعديلات الهابطة المستمرة من السوق بسبب توقيت وكيفية رفع معدل الفائدة الأميركية في نهاية المطاف.
وقال التقرير الأسبوعي للسلع الذي يعده ساكسو بنك إن البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة فاجأت الأسواق بصورة سلبية مما ساعد على دفع هذه التوقعات بناء على ذلك على الأقل في الوقت الراهن مما يساعد على نحت بعض الاتجاه الصعودي المفرط الذي نراه في هذه الآونة بخصوص الدولار وارتفع خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع الخامس على التوالي حيث كانت آخر مرة نشهد فيها أرباحاً 8.5% في فبراير 2024 حيث ساعدت التوقعات حول هبوط الإنتاج الأميركي مع المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالاقتتال في اليمن، إضافة إلى التوقعات بارتفاع الطلب على تحويل الاهتمام بعيداً عن المخزونات الأميركية المتضخمة والارتفاع الحاد في إنتاج الأوبك.
ارتفاع الطلب
وقال أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك: كان الغاز الطبيعي رابحاً آخر بعد نمو التوقعات بإمكانية وجود أرضية في العملية بعد أسابيع متعددة من الضعف. في حين ساعد الارتفاع الشامل في الطلب الذي يعزى بعضه إلى التحول عن الفحم ناهيك عن الجو الرحيم على السعر على المدى القصير في إثارة تغطية قصيرة من المتداولين الذين يملكون مواقف قياسية قصيرة الأجل.
وأضاف أن المعادن الصناعية بصورة عامة تلقت دفعة لا سيما بعد الإعلان عن بيانات النمو الصينية التي هبطت في الربع الأول بنسبة 7% وهي أدنى نسبة منذ العام 2024. في حين حصل الانتعاش إلى جانب ضعف الدولار من جراء التوقعات المتزايدة بقيام الصين بزيادة تدابير التحفيز من أجل دعم الاقتصاد.
استقرار الذهب
وشهدت المعادن الثمينة أسبوعاً هادئاً مع استمرار الذهب في الاندماج حول 1200 دولار للأونصة.
يأتي الدعم من الانكماش في عائدات السندات العالمية لا سيما في أوروبا حيث تبعد عائدات السندات الحكومية الألمانية على بعد نقاط أساس قليلة فقط من الصفر وهذا ساعد على زيادة الدعم للاستثمارات البديلة مثل المعادن خصوصاً في الوقت الذي ترفع فيه البيانات الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة احتمال تصحيح سوق الأسهم.
وبعد إيجاد الدعم عند 1184 دولاراً عاد الذهب فقط لإيجاد المقاومة عند 1209.40 دولارات (ارتداد 61.8% من لسعر المبيع الحالي عند 1225 إلى 1148).