ولفت العقيد المهيري الى انه تم القاء القبض على سيدة عربية الجنسية كان معها ثلاثة ابناء بنتين وولد عمره 14 سنة ، حيث قامت الأم بإجبار الولد على ارتداء العباءة والشيلة ووضع غطاء على وجهه والقيام بالتسول وضبطت العائلة بأكملها تتسول وتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهم، لافتا إلى أن استخدام العنصر النسائي والاطفال في التسول يأتي لكسب تعاطف الجمهور، مشيراً إلى أن على الجميع الابلاغ الفوري عن أي حالات تسول في الشارع أو المراكز التجارية.
وقال المهيري إن بعض المتسولين يلجؤون إلى الشوارع الداخلية الضيقة للاختباء من عيون الشرطة وبعضهم يقوم بالسرقة أو الاحتيال على الاشخاص خاصة النساء في الاسواق، لافتاً إلى أنه يتم مطاردة المتسولين في كل مكان، وأن حيلة نفاد البترول التي تستغلها سيارات تحمل أرقام دول مجاورة عند اصطحابهم عائلاتهم وطلبهم المال لتعبئة البترول لسيارتهم يتم رصدهم عبر الدوريات الامنية للتأكد من مدى صحة إدعائهم.
ونوه المهيري إلى ان القانون يمنع التسول وان الاشخاص المضبوطين تتم محاكمتهم بالسجن 3 أشهر أو أكثر وإبعاد عن الدولة بالنسبة للوافدين، وبإمكان الاشخاص الذين يعانون الحاجة اللجوء إلى الجهات المعنية التي لم تقصر يوماً في تقديم المساعدة داخل الدولة وخارجها.
قوائم سوداء
ولفت المهيري الى انه سيتم عمل قائمة سوداء بالشركات السياحية التي تصدر التأشيرات لهؤلاء إذا ما ثبت تورطهم أو علمهم بماهية قدومهم بغرض التسول، لافتاً إلى أنه تم ضبط السنوات الماضية مدير شركة سياحية آسيوي الجنسية يقوم باستقدام أشخاص بتأشيرات سياحية بغرض التسول ويتقاسم معهم الاموال المتحصلة ويسكنهم في الفنادق.
الشرطة النسائية
أكد سالم علي بن زايد رئيس شعبة الاسواق المجتمعية في بلدية دبي أنه بالتعاون مع شرطة دبي يوجد دوريات أمنية ومجتمعية من العناصر النسائية للتعامل مع السيدات المتسولات في المراكز وأمام المساجد حفاظاً على خصوصيتهن، وان تلك الفرق تعمل بنظام المناوبة على مدار الساعة 3 ورديات بما فيها وقت الافطار.