الأسهم تتجاوز «النتائج السلبية» و«ضعف السيولة» وتكسب مليار درهم
الحليج
تماسكت أسواق الأسهم المحلية أمام النتائج السلبية التي سجلتها الشركات وخاصة «العقار والتأمين» خلال جلسة نهاية الأسبوع الثاني من مايو/أيار الجاري، حيث ارتفع مؤشر سوق الامارات المالي بنسبة طفيفة وصلت إلى 0.12% الى 4813.92 نقطة نتيجة لتماسك سوق دبي المالي بعدما أغلق مرتفعاً بنسبة 0.13% الى 4072.68 نقطة وسوق أبوظبي بنسبة 0.34% الى 4629.99 نقطة.
حققت الأسهم مكاسب سوقية بقيمة 0.92 مليار درهم لتصل الى 780.31 مليار درهم على الرغم من ضعف السيولة التي وصلت 0.79 مليار درهم بسبب حالة الترقب التي يشهدها السوق وخاصة بعد تراجع أرباح بعض الشركات العقارية مثل «أرابتك القابضة» وتسجيلها خسائر خلال الربع الأول إلى جانب تراجع أرباح «دريك آند سكل» و بعض شركات التأمين.وتم تداول 496.65 مليون سهم من خلال 7844 صفقة،ووصل عدد الشركات التي تم تداول أسهمها إلى 66، حيث حققت أسعار أسهم 30 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 29 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وواصل سهم «أرابتك» انخفاضه لليوم الثاني على التوالي 2.03% إلى 2.41 درهم بعد الإعلان عن النتائج الفصلية للشركة التي خالفت توقعات المحللين الماليين.
في حين ارتفع سهم «إعمار العقارية» بنسبة 0.25% إلى 7.78 درهم، وهبط سهم «دريك آند سكل» بنسبة 2.55% إلى 0.804 درهم بعد تراجع أرباح الشركة للربع الأول، وارتفع سهم «الدار العقارية» بنسبة 0.36% إلى 2.80 درهم، بينما تراجع سهم «إشراق العقارية» بنسبة 1.19% إلى 0.83 درهم.
وجاء سهم «بيت التمويل الخليجي» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول 130.18 مليون درهم و جاء سهم «الدار العقارية» في المركز الثاني حيث تم تداول 119.52 مليون درهم. وتلاها سهم «تبريد» بتداولات بقيمة 51.9 مليون درهم ثم سهم «الخليجية للاستثمارات» بنحو 43.7 مليون درهم.
وحقق سهم «الخزنة للتأمين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 0.46 درهم مرتفعا بنسبة 9.52% وجاء في المركز الثاني سهم «الخليجية للاستثمارات العامة» ليغلق على مستوى 1.04 درهم مرتفعاً بنسبة 9.47%.
وسجل سهم «أسماك» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.17 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.93%. وتلاه سهم «الجرافات البحرية» الذي انخفض بنسبة 9.84% ليغلق على مستوى 5.68 درهم.
وعلى مستوى سوق الإمارات المالي، اقتنص الأجانب من حالة استقرار وتراجع أسعار بعض الأسهم واتجهوا نحو الشراء بصافي استثمار بلغ 58.2 مليون درهم من خلال مشتريات بقيمة 165.9 مليون درهم ومبيعات نحو 107.7 مليون درهم،حيث تباينت توجهاتهم في السوقين، ففي دبي بلغ صافي استثمارهم 8.7 مليون درهم كمحصلة بيع و 5.7 مليون درهم كمحصلة شراء في أبوظبي.
وتركزت أنشطة العرب على الشراء بصافي استثمار بنحو 21.4 مليون درهم كمحصلة شراء من خلال مشتريات بقيمة 162.7 مليون درهم ومبيعات بنحو 141.2 مليون درهم.
أما الخليجيون، فاتجهوا نحو البيع بصافي استثمار بلغ 3 ملايين درهم من خلال شراء أسهم بقيمة 65.6 مليون درهم وبيع أسهم بقيمة 68.6 مليون درهم. واتجه المواطنون في السوق نحو البيع بصافي استثمار بلغ 76.7 مليون درهم من خلال مشتريات بقيمة 393.7 مليون درهم ومبيعات بنحو 470.4 مليون درهم.
أما بالنسبة للمحافظ الاستثمارية، فاتجهت نحو الشراء في السوقين، بصافي استثمار بلغ 26 مليون درهم كمحصلة شراء منها 10.8 مليون درهم في دبي و 25.3 مليون درهم في أبوظبي.
وارتفعت ملكية الأجانب في «الدار العقارية» بنحو 9.4 مليون سهم، ثم «أبوظبي التجاري» بنحو 3.7 مليون سهم و «إشراق العقارية» بنحو 1.36 مليون سهم، بينما انخفضت ملكيتهم بمقدار 3.16 مليون سهم في «دبي باركس» و 2.3 مليون سهم في «الخليجية للاستثمارات العامة» و 1.7 مليون سهم في «تبريد».ومنذ بداية العام بلغت نسبة الارتفاع في مؤشر سوق الإمارات المالي 5.104% و بلغ إجمالي قيمة التداول 94.63 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 57، بينما وصل عدد الشركات المتراجعة 47 شركة.