مواقف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا ثلاثةً: عزيزَ قوم ذل، وغنيَّ قوم افتقر، وعالماً بين جُهّال»…وقال عبدالملك بن مروان: اطلبوا معيشةً لا يقدِرُ سلطان جائرٌ على أخذها وغصبها، فقيل: ما هي؟ قال: الأدب.وقيل: شيئان ينبغي للعاقل أن يحذرهما: الزمانُ، والأشرارُ.
فروق لغوية: (الفرق بين بَرِئ وبَرُأ)
الفرقُ بين الفعل برِئ (بكسر الراء) والفعل (بَرُأ) أن الفعل الأول من البراءة، إذ نقول: برئ صديقنا من التُهمةِ. أما الثاني فمن البُرء بمعنى الشِّفاء، نقول: برُأ محمدٌ من مرضهِ منذ أيام.
أخطاء لغوية: (بَقِيتُ لا بَقيْتُ)
يخطئ كثير منّا حين يستعمل الفعل (بَقِيَ) حين يضاف إلى ضمير الفاعل، فيقول: بَقَيْتُ (بفتح القاف وتسكين الياء) كقولنا:بقيتُ أنتظر إعلان النتائج ساعات طويلة. وهو خطأ يقع فيه كثيرون، إذ الصواب أن يقول: بَقِيتُ (بكسر القاف لا فتحها) للدلالة على البقاء ثابتاً على الحال نفسه.ويخطئ بعضنا حين يستعمل مضارع الفعل أصدَرَ، فيقول:يَصْدُرُ أو تَصدُرُ، فيقول: تَصدُرُ مؤسستُنا كثيراً من المنتجات (بفتح التاء وضم الدال). وهو خطأ نقع فيه، إذ الصواب أن نقول: تُصدِرُ مؤسستُنا كثيراً من المنتجات (بضم التاء وكسر الدال) لأنه فعل رباعي.
مغزى مثل: (مَنْعُ الجميعِ أَرضَى للجميع)
هو مثلٌ يضربُ لدفع تُهمةِ التحيُّز التي يمكن أن نقع فيها ونحن نسوسُ بعض أمورنا. إذ المعنى أنَّ علينا ألا نُفسِح مجالاً لأهوائنا فنعامل الناس بمعايير مزدوجة من الحُبّ والكره أو المعرفةِ والجهلِ بهم..فإن أردنا إبعاد الناس عن أمر فإن المَنع والإبعاد ينبغي أن يشملَ الجميع. وفي هذه الحالة سيكون عادلاً ومرضياً للجميع؛ فلا يَدَع مجالاً للرفض والاعتراض.
من مختار الشعر:
قال لَبيدُ بن ربيعة العامري:
أَلا كُلُّ شيء ما خَلا الله باطِلُ وكُلُّ نَعيمٍ لا مَحَالةَ زائلُ