وفاجأت البيانات الاقتصادية الأخيرة من الولايات المتحدة بصورة سلبية مما ساعد على دفع هذه التوقعات بناء على ذلك على الأقل في الوقت الراهن مما يساعد على تأجيج الاتجاه الصعودي المفرط للدولار.
وقلصت أسعار الذهب مكاسبها عند 1204.10 دولارات للأوقية مسجلة ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي بعد صدور بيانات تظهر ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في مارس ما أضعف التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي سيؤجل موعد أول زيادة لأسعار الفائدة في نحو عشر سنوات.
ويتأثر الذهب بالسياسة النقدية إذ إن ارتفاع أسعار الفائدة يعزز الدولار المقوم به المعدن الأصفر بينما يزيد من تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر فائدة. وعلى الرغم من تراجعه في آخر جلسات الأسبوع الماضي إلا أن الخام الخفيف أضاف 7.9% على مدى 5 جلسات ليسجل 55.74 دولاراً وهو المكسب الأكبر منذ أن قفز 13.5 % في الأسبوع الذي انتهى في 25 فبراير 2024.
وأغلقت العقود الآجلة لبرنت عند 63.45 دولاراً للبرميل.
من جهة أخرى حذرت الدول الأعضاء في صندوق النقد الدولي من مخاطر التقلبات في أسعار صرف العملات والتوترات الجيوسياسية على الاقتصاد العالمي حيث تستشعر نموا عالميا «متوسطا» و«آفاقا متباينة».
وفي الوقت نفسه فإن المخاطر الناجمة عن قوة الدولار وهبوط أسعار السلع الأولية تضر الأسواق الناشئة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.