وزار سموه خلال الجولة الميدانية عدداً من أجنحة الدول المشاركة من أنحاء العالم واطلع على الموروث الثقافي والشعبي لهذه الدول التي تعرض منتجاتها الوطنية وفولكلورها الشعبي من خلال الفرق الفنية التي تؤدي رقصاتها وأهازيجها الوطنية أمام زوار القرية التي باتت من معالم دبي التسوقية والترفيهية والثقافية التي تقضي فيها العائلات أوقاتا للراحة والتسوق والتعرف إلى ثقافات العديد من دول القارات الخمس.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم طوال جولته في جنبات القرية التي تشارك فيها نحو سبعين دولة بما فيها الإمارات، محل ترحيب العارضين والزوار على حد سواء وكان سموه يبادلهم التحية بمثلها، معربا عن سعادته بهذا التجمع الثقافي الدولي الذي يلتقي سنويا هنا على أرض دولة الإمارات وفي ربوع دبي التي تفتح ذراعيها لكل المهرجانات والفعاليات التي تبعث في نفوس الناس الفرحة والسعادة.
وأكد سموه أن مثل هذه التظاهرات الثقافية والشعبية لها كبير الأثر في بناء جسور التواصل بين شعبنا وشعوب العالم بعيداً عن الترتيبات الرسمية و«البروتوكول» وما إلى ذلك. وأشاد سموه باستمرارية تنظيم القرية العالمية على مدى هذه السنوات الطويلة ما يعكس شعبيتها الواسعة عند المواطنين والمقيمين في الدولة ودول المنطقة وأثنى سموه على جهود القائمين على ادارة وتنظيم ورعاية القرية العالمية.
رافق سموه في الجولة خليفة سعيد سليمان مدير دائرة التشريفات والضيافة في دبي ومحمد الملا مدير القرية العالمية الذي قدم لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومرافقيه شرحاً حول عدد من الأجنحة المشاركة وعدد الزوار الذين يرتادون القرية يوميا والبالغ حوالي أربعين ألف زائر يومياً.