تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نصائح هامة وإرشادات وقواعد الاستثمار الصحيح في أسواق الاسهم

نصائح هامة وإرشادات وقواعد الاستثمار الصحيح في أسواق الاسهم 2024.

لكي تربح في السوق … عليك ان تتجنب هذه الاخطاء !!!!!!!!!!!

هناك الكثير الذين يضعون اموالهم في السوق املا في تحقيق الارباح
ولكي تحقق ربحا عليك ان تتجنب الاخطاء التي توقعك في الخسارة
وهذه هي اهم الاخطاء

الخطأ الأول:

احتفاظك بأسهمك الخاسرة
قد يتمسك البعض بأسهم خاسرة لفترات طويلة، ويعود ذلك لدوافع وأسباب مختلفة، ولكن السبب
الرئيسي هو الفشل في التخلص من تلك المراكز الخاسرة مبكراً، والأسباب التي تدفع المضاربين للاحتفاظ
بأسهمهم الخاسرة هي أسباب نفسية في المقام الأول، وهنا تكمن الخطورة، وقد يخدعهم الأمل والطمع
ويدفعهم لذلك، وربما حاول هؤلاء المضاربون إقناع أنفسهم بأن السهم سوف يعود للارتفاع مرة
أخرى، وخلال فترة انتعاش السوق لا يهتم الناس كثيرا للبقاء أو الخروج رغم انخفاض أسهمهم
بنسبة عشرة أو خمس عشرة بالمائة، بل ربما يشترون المزيد من الأسهم، ورغم أن الوقت كاف
للخروج بخسارة ضئيلة إلا أنهم يرفضون بيع أسهمهم الخاسرة. ولكي تظل خسارتك محدودة
فإنك بحاجة إلى وضع خطة قبل شرائك الأسهم.

الخطأ الثاني:

أن تترك أسهمك الرابحة حتى تخسر
عندما تبيع أحد أسهمك من أجل الربح ينتابك شعور بأنك لو احتفظت بها لفترة أطول لتحقق لك المزيد من المال! وهكذا فقد يحقق البعض أرباحا هائلة في سوق الأسهم ثم يبقى مترقباً مكتوف الأيدي في حين
تتلاشى جميع أرباحه، وهؤلاء ينكرون أن العديد من الأسهم المفضلة سوف تعود ثانية إلى ما كانت عليه
من سعر معادل، وبعضهم يفقد بسبب هذا الاعتقاد أرباحه، وربما أيضا جزءاً من استثماراته الأصلية،
وبطبيعة الحال فإن تحقيق أرباح ثم خسارتها بالكامل أكثر ألماً من عدم تحقيق أية أرباح.

الخطأ الثالث:

أن تشعر بارتباط نفسي بعوائد أسهمك
إن عدم القدرة على التحكم في المشاعر هو السبب الرئيسي لتجنب الكثيرين الاستثمار في سوق
الأسهم. فعند استثمار مبالغ كبيرة تجد أن المستثمر غالباً ما تنتابه مشاعر كثيرة تدفعه إلى اتخاذ
القرار الخطأ. وعموما فإن زيادة حساسيتك تجاه استثماراتك مؤشر على أنك ستخسر جانبا منه ا، هناك
مشكلة شائعة تصيب من ذاق طعم النجاح في السوق وهي الثقة الزائدة، ولا نقصد الثقة المتوازنة فهي
ضرورية للإستثمار الناجح، وإنما نقصد الغرور الذي يؤدي إلى الخطر. فقد يكون من أسباب انهيار سوق
الأسهم أن الكثير من المساهمين حققوا الكثير من المكاسب فصاروا يعتقدون أنهم عباقرة استثمار
في سوق الأسهم، في حين أن ما جعلهم يكسبون ليست عبقريتهم وإنما هي السوق المنتعشة التي
تثير فيهم الطمع، وإذا اجتمع الطمع مع الثقة الزائدة فإن المستثمر يفقد القدرة على التفكير السليم.
إن بعض المساهمين يشعرون بالأمل في الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالخوف، ويشعرون بالخوف في
الوقت الذي يجب أن يشعروا فيه بالأمل، إن أكثر المتعاملين والمستثمرين ربحاً هم الذين ليس لديهم ارتباط
عاطفي بالأسهم التي يشترونها، وهم لا يعتمدون على الخوف أو الطمع أو الأمل عند اتخاذ قرارات التعامل،
بل ينظرون فقط إلى البيانات الفنية والأساسية.

الخطأ الرابع:

اعتقادك بأنك لا تستطيع أن تكون منظماً ومرناً في نفس الوقت
يعتقد البعض أن قلة التنظيم والمهارة هي السبب الرئيس في خسارة المستثمرين بالأسهم، وهم على حق. فإذا
كنت منظما فستكون لديك إستراتيجية أو خطة. وبغض النظر عما تشعر به فسوف تلتزم بإستراتيجيتك
وخططك. إن التنظيم يعني أن تكون لديك المعرفة لتحدد ما يجب أن تفعله )الجانب الأسهل( والإرادة والشجاعة
للقيام بما يجب عليك فعله )الجانب الأصعب(. وهذا يعني أن عليك الالتزام بإستراتيجيتك. وغالبا ما يحقق
الالتزام بالقواعد نتائج جيدة مع المستثمرين الناجحين، وعلى الرغم من أن المحترفين في السوق على حق
حول الحاجة للنظام لتكون ناجحا، إلا أن عليك أيضا أن توازن ذلك مع جزء بسيط من المرونة، وبعض
المستثمرين يلتزمون بالإستراتيجية الخاصة بالأسهم بطريقة صارمة لدرجة أنهم لا يستجيبون
للسوق عندما تتجه إلى عكس مصالحهم، والنظام أمر ضروري، ولكن يجب أن تكون واقعياً
بدرجة كافية حتى يمكن تغيير إستراتيجيتك وخططك وقواعدك خاصة إذا كنت تخسر
أرباحك، ولكل قاعدة وإستراتيجية استثناءات.

الخطأ الخامس:

أن لا تتعلم من أخطائك من المعروف في أوساط المستثمرين أنك تتعلم من خسارتك أكثر مما تتعلم من مكاسبك.
ومن الأشياء السيئة التي حدثت للعديد من المستثمرين الجدد في أواخر التسعينيات من
القرن الماضي في سوق الأسهم العالمية، أنهم حققوا أرباحا في السوق بسرعة كبيرة وببساطة
شديدة، وعندما توقفت الأرباح المحققة بالوسائل السهلة وهبط السوق لم تكن لدى العديد منهم
أدنى فكرة عما يستطيعون فعله بعد ذلك، لأنهم ببساطة لا يعرفون الإحساس بخسارة المال، فإذا خسرت ما يزيد على 10 % في السوق فهناك القليل من الأشياء التي يمكنك فعلها، فبدلاً من أن تدفن
رأسك في الرمال حاول فهم أخطائك، فليس من المفيد تقديم الأعذار والتصرف كما لو كانت خسارة الأسهم
مجرد خسائر على ورق يمكن تداركها وتعويضها في المستقبل، وفي السوق لا يمكن أن يسير كل شيء دائما
في الطريق الصحيح حتى النهاية. لذا تقبَّل الخسارة واحرص على عدم تكرار نفس الخطأ مرة أخرى.

الخطأ السادس:

أن تستمع إلى نصائح الأشخاص غير المؤهلين إذا جحظت عيناك وأنت تقرأ عن التحليل الأساسي والتحليل الفني فهناك طريقة أسهل وأبسط لإيجاد
الأسهم التي ترغب في شرائها، وهي المعلومات السرية الخاصة بالأسهم. وأجمل ما في هذه الطريقة
هو أنك تستطيع تحقيق أرباح دون بذل أي مجهود إذا كانت هذه المعلومات
حقيقية. إن سماعك للنصائح لا يعني أن تغفل تماماً عن دراسة السهم
من حيث التحليل الأساسي والتحليل الفني. وقبل أن تستمع إلى النصيحة
يجب عليك أولاً أن تتأكد أن من أسداها إليك ليس له أهداف أخرى، فالكثير
من المحللين وشركات المحاسبة يسعون لتحويل الشركات الخاسرة إلى شركات
رابحة. إن من غير المنطقي أن تقضي وقتاً طويلاً في دراسة جدوى شراء تلفاز
من نوع معين مثلا، بينما تبادر إلى شراء عدد من الأسهم بأضعاف قيمة ذلك
التلفاز دون أن تقضي وقتاً كافياً للتأكد من أن قرارك مناسب. وقد يكون
الدافع لهذه العجلة هو الطمع بالربح السريع.

الخطأ السابع:

أن تتبع اتجاه "نظرية القطيع" ( Herd Theory)
هل تريد أن تخسر أموالك؟
إذا كنت ترغب في ذلك فافعل ما يفعله الآخرون. إن من الصعب أن تفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين،
ولكنك لو درست حياة بعض أعظم المتعاملين والمستثمرين في الماضي القريب فسوف تكتشف أنهم
حصلوا على ثرواتهم في الغالب عن طريق القيام بعكس ما كان الآخرون يفعلونه. وهذا يعني أنهم كانوا
يشترون عندما كان الآخرون يبيعون، ويبيعون عندما كان الآخرون يشترون، إن الإشارة إلى انتهاء السوق
المنتعشة التي ترتفع فيها الأسعار قد تبدو وكأن الجميع يتعاملون في سوق الأسهم، وعلى العكس فإن
الإشارة إلى نهاية السوق الهابطة التي تنخفض فيها أسعار الأسهم هو دليل على أن الجميع خائف جدا
من الاستثمار في السوق. وعندما يتجنب الجميع سوق الأسهم حيث يبدو الوقت وكأنه أسوأ وقت ممكن
للاستثمار فسوف تنتهي فترة السوق الهابطة. ولسوء الحظ فإنه لا يوجد من يدق الجرس ليعلن النهاية،
ولكن عليك أن تكتشف ذلك بنفسك.

الخطأ الثامن:

أن لا تكون مؤهلاً لما هو أسوأ
ان من أكبر الأخطاء التي يقع فيها الكثير من المستثمرين أنهم يعتقدون أن أسهمهم لن تنخفض أسعارها، وهم ليسوا مؤهلين للتعامل خلال فترة التدني والانخفاض التي تشهدها الأسواق، أو فترات
الركود والانكماش أو انهيار السوق أو أي حدث آخر غير متوقع قد يدمر السوق، حتى لو لم تكن تتوقع كارثة
مالية، حاول دائماً أن تضع خطة "واقية من الصدمات" تعتمد على المنطق والإحساس العام، وليس على
الخوف.

وإليك بعض الخطوات القليلة التي يمكن أن تتخذها لحماية محفظتك:

أولا: عليك تحويل الكثير من أموالك إلى نقدية:

عندما تكون أموالك سائلة فإنه من السهل عليك أن تتخذ قرارات غير عاطفية حول المكان الذي
تضع فيه أموالك بعد ذلك. والنقدية هي مكان مريح عندما يكون الاقتصاد في حالة صراع،
والسوق في حالة هبوط، حيث يمكنك أن تنتظر مؤقتاً على الخطوط الجانبية حتى تسترد السوق
قوتها، فقد ينم هذا التحرك عن الحكمة. فإذا استسلمت السوق بالفعل أو دخلت في كابوس
انكماش تكون الطريقة الوحيدة للفوز هي وفرة السيولة أو النقدية .

ثانيا: قلل حجم التعاملات:

إذا كنت أحد المتعاملين فحدد عدد الأسهم التي تتعامل فيها، حيث أنه عندما يصبح من
الصعب جداً تحقيق أرباح في السوق، يحاول البعض استعادة أرباحه المفقودة بطريقة خاطئة.
ويكون الطمع حينئذ أقوى من الخوف، وهذا هو السبب في أن بعض الناس يرهنون منازلهم من
أجل فرصة الثراء السريع. إذا كان ولا بد من التعامل في مثل هذه الظروف، فيجب أن يكون حجم
التعاملات محدوداً.

ثالثا: ادرس السوق أكثر:

إذا وصلت إلى فترة تنخفض فيها الأسعار في الأسواق، يكون عليك استغلال ذلك الوقت لدراسة
الأسواق، ومن ثم اقرأ الكتب، وحاول تنشيط ذاكرتك فيما يتعلق بالتحليل الأساسي والفني،
وعندما تسترد السوق نشاطها )وهذا ما يحدث عادة في النهاية(، فسوف تكون مؤهلاً ومستعداً
بمجموعة من الأسهم الجديدة المنتقاة.

الخطأ التاسع:

أن تهمل المال أو تسيء إدارته
إن إدارة المال مهارة صعبة على معظم الناس، لكنها أحد أهم المهارات التي يجب أن تمتلكها.

منقول

نصائح مهمة مشرفتنا الغالية.
يزعجني قلة عدد القراءات والإهتمام لمثل هذا الموضوع.
إقرأوه بتمعن يا إخوان.
بالنسبة لي مع معرفتي بنقاطه المهمة إلاّ أني اضعها أمامي وأراجعها دائما حتى لا أفوت على نفسي شيئا منها فتقع الفأس في الرأس.

جزاك الله خير.

جزاك الله خير وفي ميزان حسناتك
الله يجزينا ويجزيكم كل خير اخواني ونحن كلنا نغرضنا مساعدة الناس وتنويرهم بالي نقدر عليه
يعطيج العافية يا الشيخة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yousef542 خليجية
يعطيج العافية يا الشيخة

الله يعافيك اخوي العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.