أرقام
تخلت الأسهم الأمريكية عن مكاسبها التي حققتها في وقت سابق بتداولات جلسة الثلاثاء، حيث تتبعت تحركات النفط نحو الهبوط، وسط ترقب لما سيسفر عنه اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء.
وعند الإغلاق، انخفض مؤشر "الداوجونز" الصناعي بنسبة 0.6% أو بمقدار 112 نقطة إلى 17069 نقطة بعدما حقق مكاسب بأكثر من 200 نقطة خلال الجلسة، كما تراجع مؤشر "النازداك" (- 57 نقطة) إلى 4548 نقطة، بينما هبط مؤشر "s&p" الذي يضم 500 شركة (- 17 نقطة) إلى 1973 نقطة.
ومن المنتظر أن يعلن الفيدرالي عن قرار الفائدة يوم الأربعاء عقب انتهاء اجتماعه، ولكن الأسواق تترقب المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي "جانيت يلين" للوقوف على إشارات بشأن البدء في رفع معدل الفائدة.
وعلى الصعيد الأوروبي، أغلقت أسواق الأسهم على ارتفاع للمرة الأولى في 7 أيام، حيث صعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 1.7% أو بمقدار 6 نقاط إلى 329 نقطة، محققاً أكبر مكاسب منذ 5 ديسمبر/كانون الأول.
وارتفع أيضاً مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (+ 149 نقطة) إلى 6332 نقطة، كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 88 نقطة) إلى 4093 نقطة، بينما صعد مؤشر "داكس" الألماني (+ 230 نقطة) إلى 9564 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم شهر فبراير/شباط عند التسوية بنسبة 1.1% إلى 1194.30 دولار للأوقية، لتغلق دون المستوى الهام "1200" دولار الذي يراقبه المستثمرون عن كثب.
أما في أسواق النفط، فقد ارتفع خام "نايمكس" الأمريكي للمرة الأولى في 5 جلسات بعد تقلبات قوية ما بين الهبوط والصعود، بينما أغلق "برنت" دون 60 دولارا .
وعند الإقفال، ارتفع خام "ويست تكساس" الأمريكي هامشياً بمقدار سنتين أو بنسبة 0.1% إلى 55.93 دولار للبرميل، بينما واصل خام "برنت" القياسي خسائره حيث هبطت عقوده الآجلة تسليم شهر يناير/كانون الثاني بحوالي 1.20 دولار لتغلق عند 59.86 دولار للبرميل.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الثلاثاء انخفاض أعداد المنازل التي جرى البدء في إنشائها بنسبة 1.6% إلى 1.03 مليون وحدة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، كما انخفضت تصاريح البناء بنسبة 5.2% إلى 1.04 مليون.