للكراسي المنفردة في غرفة الجلوس، حالة مختلفة كونها توفر الراحة والاستقلالية، وتوصف أحياناً بأنها عرش البيت.
ولهذا تحرص »ذا ون« على طرح العديد منها وجعله أساسا عند تصميم غرفة الجلوس. والكرسي المنفرد ليس شكلا جماليا فقط، ولهذا علينا مراعاة الكثير من الأمور عند اختياره بهدف توفير الراحة خاصة وأن فترة الجلوس قد تدوم طويلا لمشاهدة فيلم، أو قراءة كتاب وما إلى ذلك..
وهو ما يجعل من هذا الكرسي الركن المفضل في الكثير من الأحيان، ولهذا يمكن اختياره على شكل فوتيه بعرض 80 وعمق 90 سم واستخدام الأرائك لتحقيق راحة أكبر، ويمكن لمثل هذا النوع وضعه مع الأثاث الكلاسيكي أو المودرن، كما يمكن اختيار كرسي الاسترخاء الذي يشبه ما يوضع على الشواطئ، وهناك العديد من التصاميم الجذابة بخامات مختلفة تشكل انسجاما مع بقية قطع الأثاث.
ويمكن أن توضع مثل هذه الكراسي المنفردة لإيجاد نوع من التوازن، مع عدم إغفال الانسجام اللوني، والخامات المستخدمة في صناعة القطع واختيار ما يوازنها بصريا فخامات مثل الحرير والساتان والخشب.
وزنها البصري أقل من الكتان أو الصوف ولهذا تتوازن بصريا مع طاولة من الزجاج أكثر من استخدام طاولة من الخشب. والاهتمام بمثل هذا التوازن هو ما يجعل من الكراسي المنفردة شيئا جميلا يكمل نسيج المكان.
الله يبارك لج
الله يعطيكِ العافية