وعلى الرغم من هذا العدد المرتفع نسبياً لحوادث النساء على الطرقات، إلا أنه يبق أقل من العام 2024، الذي شهد 375 حادثاً تسببت به النساء و أسفرت هذه الحوادث عن وفاة 36 شخصاً وإصابة 662 آخرين، مما يظهر تحسناً في مؤشرات السلامة والقيادة الآمنة للنساء على طرقات الدولة.
وعن أبرز أسباب حوادث النساء، بينت الإدارة العامة للتنسيق المروري بوزارة الداخلية أن أغلب هذه الحوادث ناتجة عن قلة الانتباه والانشغال عن الطريق بالحديث في الهاتف، ودخول الطريق دون التأكد من خلوه، والانحراف وتغيير المساء المفاجىء، بالإضافة إلى وضع الأطفال في المقاعد الخلفية مما يقلل من تركيز المرأة أثناء القيادة.
واعتبرت الإدارة أن قيادة المرأة للسيارة في الإمارات تعتبر آمنة نسبياً بالنظر إلى إجمالي عدد الحوادث، وأوضحت أن حوادث النساء تراوحت بين التصادم و تدهور السيارة والدهس، و أظهرت الأرقام تحسناً بنسبة 6% تقريباً عن عام 2024 بالنسبة لعدد الحوادث، و 22% للوفيات و 13.5% للإصابات المختلفة.
و أكدت الإداراة أن تحسن مؤشرات الحوادث التي تتسبب بها النساء في الإمارات يعود إلى فاعلية الإجراءات المطبقة من قبل الوزارة، والجهود التي تبذلها الشرطة ومديريات المرور والدوريات في مختلف إمارات الدولة، في سبيل تحسين السلامة المرورية وضبط أمن الطرقات.
فعلا مثل ما قالو قنابل تمشي على الارض الله المستعان
احيانا تعطي اشاره يمين وتلف يسار ليش ما ادري