تحطمت أسعار النفط العالمية بصورة ضخمة منذ شهر يونيو الماضي، مما أثر على اقتصاديات الكثير من الدول المتواجدة في المنطقة، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى اقتصاد في العالم، هي أول ضحايا تحطم الأسعار.
وكشف موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، تأثر اقتصاد أمريكا بسبب هبوط أسعار النفط، لاسيما وأن الأمر أثر سلبيًا على أسعار الغاز الطبيعي المسال، كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات الغاز الطبيعي بالبلاد قد سجلت انخفاضًا بأكثر من التوقعات بمقدار 64 مليار قدم مكعب في قراءتها الأسبوعية ليصل إجماليها إلى 3295 مليار قدم مكعب، مقابل التوقعات بانخفاضٍ مقداره 61 مليار قدم مكعب.
وأعلن الموقع أن الاضطرابات في أسعار الطاقة عامة والنفط خاصة، سيؤثر سلبًا على أكثر من 13 مشروع أمريكي متعلق بالغاز الطبيعي المسال، من أهمها المشروع الخاص بالملياردير جورج كايزر أوكلاهوما، الذي تقدم في شهر فبراير الماضي بطلب للحصول على تصاريح بدأ المشروع، ولكنه علق أنشطته حتى 1 أبريل2020، بسبب تدهور الأسعار.
وأشار “بيزنس إنسايدر” إلى أن قبل تدهور أسعار النفط، كادت أن تحقق مشروعات الغاز المسيل الأمريكي أعلى مبيعات لها في التاريخ، لصالح الأسواق الأسيوية، إلا أن كل تلك الأمال تحطمت بسبب أسعار النفط، لتكون أمريكا هي أول وأكبر ضحايا تلك الأزمة.