1- الانتظام والطقوس:
الأطفال لا يستغنون عن وجبة الفطور والعشاء، ولكن يستغنون وبكل سهولة وسرور عن تنظيف أسنانهم. ولجعلهم يتمسكون بتنظيف أسنانهم كما وجبات الطعام، يمكن ربط ذلك بطقوس معينة تسعدهم كما اللعب مثلا أو ربط الأمر بأشياء يحبها الطفل ويحسن مزاجه مثل وعده برواية قصة جميلة له قبل النوم لكن بعد أن ينظف أسنانه، حينها سيبادر بدون تذمر إلى تنظيف أسنانه.
2- القدوة الحسنة:
يمكنك، وحسب النصائح التي نشرتها مجلة فوكس الألمانية على موقعها الالكتروني، بعد تناول العشاء مرافقة طفلك وتنظيف أسنانك معه. وهو ما يدفع الطفل للاقتداء بك ويوحي له بأن تنظيف الأسنان أمر مهم للطفل أيضا كما للكبار ويستحق بذل بعض الجهد.
3- المكافأة:
حين يعترض الطفل بشدة على تنظيف أسنانه ويصر على رفضه بعناد، يمكن إغراؤه بمكافأة مجزية تثنيه عن عناده وتدفعه للاستجابة وتنظيف أسنانه. ومن المكافآت المرغوبة وتغري الأطفال الحلويات الخالية من السكر أو وعده بإهدائه فرشاة جديدة عليها بعض الصور الجميلة التي يحبها الطفل مثل شخضيات أفلام الكرتون. ولكن يجب أن يعرف الطفل أيضا أن تنظيف الأسنان ليس أمرا خارقا وإنما أمر بديهي يجب القيام به بانتظام.
4- المظهر الجميل:
حسب تقرير موقع مجلة فوكس، التسوس وحشوات الأسنان في سن متقدمة، لا تشكل دوافع حقيقية للأطفال لكي ينظفوا أسنانهم ويعتنوا بها، ولكن ما يمكن أن يشجعهم ويدفعهم لتنظيف أسنانهم الرغبة في الحصول على أسنان لامعة جميلة. وبالتالي إذا كانت أسنانك نظيفة وسليمة وليست هتاك حشوات، يمكن إطلاع الطفل عليها والتحدث معه عن فوائد تنظيف الأسنان وأن العناية بها تحافظ عليها وتبقيها سليمة وبالتالي تبدو جميلة.
5- المسؤولية:
عادة ما يقوم الطفل بواجباته بشكل أفضل حين يشعر أنه هو المسؤول عنها. ولشعور الطفل بمسؤوليته عن تنظيف أسنانه والعناية بها والحفاظ عليها سليمة، يمكن اصطحابه إلى طبيب الأسنان ليفحص أسنانه ويقرر هو فيما إذا كان الطفل ينظف أسنانه ويعتني بها بشكل صحيح أم لا؟ والطلب من الطبيب أن يتحدث مع الطفل مباشرة وينصحه ويرشده ويقر هو فيما إذا كان تصرف الطفل وطريقة تنظيفه لأسنانه صحيحة أم لا. وبهذا يشعر الطفل بمسؤوليته هو شخصيا عن تنظيف أسنانه والعناية بها لتبقى سليمة جميلة ومن ثم تشجيعه على تنظيفها بشكل طوعي ومنتلقاء نفسه دون أي تذمر.
الله يعطيكِ العافية