تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » “دواعش تويتر” يهاجمون فيديو جريمة “جزيرة الريم”

“دواعش تويتر” يهاجمون فيديو جريمة “جزيرة الريم” 2024.

سنيار: لقي الفيديو الذي نشرته وزارة الداخلية في دولة الإمارات حول حادثة إلقاء القبض على مرتكبة جريمة الريم التي قامت بها امرأة منتقبة الكثير من ردود الفعل، حيث أشاد الكثيرون بالشفافية التي اعتمدتها وزارة الداخلية في الكشف عن تفاصيل الحادثة ونشرها للإعلام فورا ،وعدم منح المغرضين ضد الإمارات فرصة لبث الإشاعات والنيل من أجهزة الأمن.

وفي الجانب الآخر قام من ينتمون إلى تنظيم “داعش” في تويتر بمحاربة الفيديو ونشر الكثير من التعليقات المسيئة عبر موقع تويتر، حيث ذكروا أن وزارة الداخلية أرادت من خلال هذا الفيديو أن تقر قانونا بمنع النفاب في الإمارات، وهذا ما ذكره محمد الحضيف المنتمي إلى تنظيم الإخوان المسلمين والمتعاطف مع تنظيم داعش، الذي ذكر أن هذه بداية لحملة تقوم بها الإمارات لمنع المنقبات السعوديات من دخول الإمارات الأمر الذي دفع عددا كبيرا من المغردين لإطلاق هاشتاغ عبر تويتر اسمه #الحضيف_الكذاب ردا على تلك الإشاعة التي أراد نشرها بمساعدة عدد من المنتمين إلي الجماعات الإرهابية على تويتر.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم بها الحضيف بهذا الأمر، حيث درج على هذه العادة كلما أظهرت الإحصائيات الرسمية في دولة الإمارات الأعداد المتزايدة من السياح السعوديين الذين يفدون إلى الإمارات في كل مناسبة، الأمر الذي يدفعه في أيام العطل لتغيير التغريدات في حسابه على تويتر للترويج للمدن التركية التي يرى أنها أكثر ملاءمة للعائلة السعودية من الإمارات.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، فالفيديو الذي نشرته الداخلية أثار غيظ الكثير من المنتمين إلى تنظيم “داعش” في تويتر”، حيث أطلقوا هاشتاغ يشككون من خلاله في صحة مقطع الفيديو، وتوقيت عملية المداهمة، حيث ذكروا أن توقيت نشر الفيديو الأول للداخلية كان بتاريخ 3 ديسمبر على موقع اليوتيوب، أما الفيديو الثاني الخاص بمداهمة منزل المجرمة كان بتاريخ 2 ديسمبر وهذا ما يعد فبركة على حد قولهم، الأمر الذي دفع أحد المغردين للرد على ذلك بأن الأمر بسيط جدا، فكل الفيديوات تم نشرها بعد أن تم القبض على المجرمة بحسب ما ذكرت الداخلية، فالهدف الرئيسي من نشر الفيديو الأول ليس للإستدلال على القاتلة، إنما للطلب من الذين كانوا في مسرح الجريمة أن يدلوا بأقوالهم ويعطوا الداخلية المزيد من التفاصيل حول القضية وما شاهدوه حينها.

جزاك الله خير

وفي انتظار سنيار ليعود لبيته خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.