وصلت الرحلة الاستكشافية التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي إلى نهايتها، عندما حط مجموعة من الشباب الإماراتيين الذين يعتلون ظهور الهجن رحالهم في القرية التراثية بالقرية العالمية في دبي، بعد أن قطعوا على مدى 10 أيام مسافة 200 كليومتراً في الصحراء.
وأقيم حفل استقبال لـ 15 شاباً إماراتياً بادروا بالتسجيل لمرافقة الرحالة اليمني الشهير أحمد القاسمي قائد القافلة إلى جانب عدد من المرافقين من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على رأسهم الرئيس التنفيذي للمركز عبدالله حمدان بن دلموك الذي انضم للقافلة منذ لحظة انطلاقها .
وبقليل من الزاد والماء انطلقت الرحلة يوم 20 يناير الماضي في خط سير وضعه الرحالة أحمد القاسمي يغطي عدة إمارات مستخدما الأساليب القديمة في معرفة الاتجاهات والمسافات التي يتوجب قطعها في اليوم الواحد .ومن أهم أهداف الرحلة حث الشباب الإماراتيين للسير على خطى الأجداد وتعريفهم بتراثهم وطرق السفر بالبر بواسطة الهجن بغرض ترسيخ الهوية الوطنية وأهمية المحافظة على موروثهم الشعبي وتناقله بين الأجيال .
وضم حفل الاستقبال المفتوح للعامة الفرق الشعبية الشهيرة التي علت معها الأهازيج كما في السابق عند وصول القوافل من الرحلات والضيافة الإماراتية إلى جانب توزيع الهدايا التذكارية .
واشتهر أحمد القاسمي برحلاته الاستكشافية حول العالم منذ عام 1994 والتي قطع فيها أكثر من 40 ألف كيلومتر .