نفت شرطة دبي التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام الغربية يوم أمس الإثنين عن انتحار امرأة برتغالية برمي نفسها من برج خليفة في نوفمبر من العام الماضي، وقالت الشرطة إن حادثة انتحار لمواطنة أجنبية وقعت بالفعل ولكن في أبراج بحيرات جميرا.
وقال اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي أن المرأة البالغة من العمر 39 عاماً تحمل جواز صادر من جنوب إفريقيا وقد رمت بنفسها من شقتها في الطابق 14 بأحد أبراج منطقة أبراج بحيرات جميرا بدبي.
وأضاف المنصوري أن التحقيقات التي أجريت بعد الحادثة أظهرت أن المرأة كانت في حالة عاطفية ونفسية سيئة بعد علاقة فاشلة مع أحد مواطني دول مجلس التعاون الخليجي التقت به في عام 2024، وأدى فشل العلاقة إلى إقدام المرأة على الانتحار.و أوضح المنصوري أن تحقيقات الشرطة في مسرح الجريمة لم تظهر أي دليل على وجود شبهة جنائية في الحادثة، واعتبرت القضية حالة انتحار بحسب ما ذكرت صحيفة غلف نيوز.وأشار المنصوري إلى أن جثة لاورا فانيسا نونيز تم ترحيلها إلى بلدها بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.
وكانت صحيفة ديلي ميل البريطانية قد نشرت خبراً مساء الإثنين قالت فيه إن لاورا انتحرت بالقفز من الطابق 148 في برج خليفة في نوفمبر الماضي على إثر علاقة حب فاشلة مع رجل أعمال عربي. وهو ما نفته شرطة دبي التي أكدت أن برج خليفة لم يشهد أي حالة مماثلة.