وسجلت الدائرة مشاركة ناجحة في معرض دبي العقاري بلندن، الذي اختتمت فعالياته أمس، حيث لاقت منصتها إقبالاً كبيراً من الزوار والمستثمرين للاستفسار عن الفرص الاستثمارية السانحة في دبي، كونها تمثل وجهة مثالية وبيئة آمنة للمستثمرين، ومن خلال دخولها بعلاقة استراتيجية مع هذا الحدث، وجهت الدائرة دعوات إلى العديد من شركات التطوير العقاري والوساطة العقارية العاملة في سوق دبي للمشاركة والترويج لمنتجاتها، للمشترين المحتملين في المعرض.
وغادر سوق عقارات دبي لغة الطفرات التي يصاحبها جني سريع في العوائد الضخمة إلى النمو المستدام الذي يمتاز بالتأني مقابل ديمومة العائد المجزي. ويظهر المستثمر في الوقت الراهن مرونة عالية لجهة دراسة الفرصة الاستثمارية مفضلاً عائداً دائماً على المدى البعيد على عائد كبير خلال فترة وجيزة، وهو تطور محمود في سلوك أغلب المستثمرين لم يعهده السوق قبل 10 أعوام.
وقال مسؤولون ورؤساء شركات وخبراء لـ«البيان الاقتصادي» إن زيادة ثقة المستثمر العقاري في السوق ومواصلة تطوير التشريعات العقارية والتنافس بين المطورين العقاريين على صعيد الأسعار وجودة السلعة العقارية، وهو ما يقود في النهاية إلى بلوغ السوق النمو المستدام والصدارة العالمية.
ويرى مراقبون أن السوق العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة عموماً ودبي على وجه الخصوص، تغير للأحسن على جميع الصعد وفي مقدمتها عودة الطلب من المستخدم النهائي الأمر. وربط هؤلاء بين التطورات الإيجابية التي يشهدها السوق وبين عوامل متنوعة تلعب الدور الأكبر في رسم معالم السوق في الوقت الراهن وحتى عام 2024.
وأضافوا بأن تلك العوامل تدعم زيادة رقعة الانتعاش في السوق العقاري المحلي، ورأوا بأن عودة الثقة إلى سوق دبي من أبرز تلك العوامل الداعمة للنمو وانتعاش السوق لكن لا يزال عامل التمويل العقاري أبرز الغائبين ومطلوب نزوله (للملعب العقاري) ليسجل السوق أهدافاً عديدة في شباك المطلوب تحقيقه.