لا تنتظري أن يأتي صغيرك إليك لإخبارك بأنّه قلق أو متوتّر بل ترسم الضغوط النفسية ملامحها على طفلك من خلال أعراض عديدة منها على سبيل المثال لا الحصر البكاء، التبول اللاإرادي، إضطرابات النوم، أو الحزن. وهنا يكمن دورك أيّتها الأم لمساعدة الطفل على تخطّي ضغوطه النفسية من خلال اتّباع نصائحنا التالية:
– خذي طفلك في جولة إلى إحدى الحدائق العامة والعبي معه واحرصي على تخصيص وقت كافٍ له.
– أطلبي من طفلك التنفس بعمق بغية زيادة نسبة الأكسيجين التي تصل إلى الدماغ وبالتالي خفض نشاط الهرمونات التي تعمل على ظهور أعراض الضغوط النفسية والقلق.– إستمعي مع طفلك إلى الموسيقى الهادئة واقرأي له القصص التي يحبّ الإطّلاع عليها.
– أمّني لطفلك جوّاً عائلياً هادئاً إذ بيّنت العديد من البحوث أنّ الضغوط النفسية عند الاطفال قد تنتج من جوّ متوتّر في المنزل.– حاولي أن تسألي صغيرك عمّا يشغل باله أو ما يعكّر مزاجه وأخبريه بأنّه سيكون بإمكانك مساعدته لأنّه ما من مشكلة من دون حلّ.
إحرصي على الانتباه إلى أصغر التغييرات التي قد تطرأ على تصرفات طفلك لمعالجة المشكلة منذ بدايتها ولتجنّب تفاقمها ما قد يؤثّر على علاقته بمحيطه ودراسته.
المهم يفهم الأب أن عنده عائله محتاجه
وأطفال امانه في عنقه
ولا يسبب توتر في إلاسره
والله يهدي الجميع