وأنهى المؤشر العام لسوق دبي ثاني جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى خسائره سريعا، بضغوط من قطاع الاستثمار بقيادة سهم سوق دبي ودبي للاستثمار، ومعاونة سهم إعمار.
أما سوق العاصمة أبوظبي، فقد استطاع أن يبقى في المنطقة الخضراء بنهاية تداولات الاثنين محققا ارتفاعه الثاني على التوالي، مدعوماً بارتفاع قطاعي "الطاقة" و"البنوك".
وقال رضا مسلم، المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" "إن تراجعات سوق دبي بجلسة الاثنين يمكن اعتبارها في سياق عمليات جني الأرباح، بعد الارتفاعات غير المبررة بجلسة الأحد".
وأضاف مسلم لـ "مباشر" أن تماسك سوق أبوظبي كان أمرا طبيعيا، لاستكمال ارتفاعات أمس التي كانت أقل حدة منها في دبي.
وأشار رضا مسلم إلى أن المضاربات لازالت تتحكم في أداء أسواق الأسهم الإماراتية بشكل كبير، خاصة في دبي الذي يوجد به أسهم كثيرة سريعة التداول ويسهل التحكم بها على عكس أبوظبي.
وتوقع المدير المشارك بـ "تروث للاستشارات الاقتصادية" أن يرتد سوق دبي خلال جلسة الثلاثاء، ويستمر سوق أبوظبي في تماسكه، مشيرا إلى أن تراجع السيولة في ظل جني الأرباح يعتبرا دليلا على سرعة الارتداد.