1- أمي امنحيني بعض العاطفة، وخاصةً عند بلوغ سن المراهقة؛ لأني لا أريد أن أرى العاطفة عند غيرك؛ فالشباب ذئاب.
2- قبل أن تتهميني بالتقصير في دراستي أو ديني أو حتى في أمور البيت؛ فتأكدي وتثبتي.
3- وجود الخادمة دومًا وأبدًا قد يحرمني من الإبداع في أمور البيت من ترتيب وطبخ، وحينما أكون زوجة قد أكون جاهلة بكل ما يلزم، فيا ليتك تعودينني على المسئولية ورعاية الأسرة.
4- إذا رأيتُك تنامين عن الصلاة؛ فإني أحزن لذلك، لأني أخاف عليك عذاب يوم عظيم، ووالله! إني أتعجب من حرصك على دوامك ومواعيد المستشفى، ولكن أمور الصلاة ومواعيدها تهملينها كثيرًا.
5- أسمعُكِ عند جلوسك مع النساء تقعين في الغيبة والحديث في الآخرين؛ وهذا حرام يا أمي! وسبب لسخط الله عليك.
6- أنا معجبة جدًّا بخدمتك لوالدي، ودائمًا أسمع والدي يُثْني عليك إذا كُنْتُ معه.
7- لا مانع لدي أن تتزوج أختي الصغيرة قبلي؛ لأن قطار الزواج قد يتجاوزها كما تجاوزني.. والحمد لله على كل حال.
يا له من دين
جزاك الله خيراً
محتاجة الى التوجيه الى الكلمه الطيبه الى القصص من الوالد اكررر من الوالد
الام مهمه جدا وخاصه وقت بلوغ الفتاة اذا لم تجد والدتها سوف تجد صديقتها ولا اعلم من تكون تلك الصديقه
المراهقه محتاجه الى الام + الاب = بنت طيبه صالحه لن تغريها اي مغريات قد تضر بدينها واسرتها
دور الام أن تصادق ابنتها في سن المراهقة الحرجة، وأن ترفع الكلفة معها في حدود الاحترام الواجب، وأن تقوم بدورها لتبصيرها دون
خدش لحيائها، وتعلمها كيفية الحفاظ على نفسها وتزرع فيها الثقة بنفسها، وتجعلها تدرك أنها هي وحدها المسئولة عن صيانة نفسها، والحفاظ على شرفها وعفافها
اما الاب ان يكون حنون وعطوف على بناته حيث تحتاج البنت المراهقة بوجه عام إلى الشعور بأنوثتها من الطرف الآخر والشعور بالاهتمام منه وأيضا بالشعور بجمالها وتحتاج لسماع
كلمات الرفق والتقدير وتحتاج للمسة الحانية وتعتبر البنت أباها كرجل من ذلك الطرف , فان استطاع الأب أن يقدم لابنته ذلك الشعور بعطفه وحنانه الأبوي أقام عندها خطا للدفاع
قويا لا يجعلها هشة إن سمعت كلاما معسولا أو لُوح لها بلمسة حانية أو نظرة إعجاب , وقد يتعجب البعض من هذا الطرح ولكن ما وجدت في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في
تعامله مع بناته يؤكد ذلك فقد كان يعظم شأن بناته ويشعرهن بوافر حبه ورحمته بهن , فتوضح ذلك أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: ما رأيت أحداً كان أشبه سمتاً وهدياً
ودلاً برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من فاطمة, كانت إذا دخلت عليه قام إليها فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه, وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبَّلته
وأجلسته في مجلسها. رواه أبو داود والترمذي
والخلاصه يجب ان يكون دور مشترك بين الام والاب للوصول الى بر الامان
كل الشكر لصاحب الموضوع