وأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تصريح له، الموقف الثابت لدولة الإمارات الرافض للإرهاب بكافة أشكاله، والتي تتنافى مع الشرائع والقيم الدينية والأخلاقية.
وقال إن هذه الجريمة الإرهابية تقتضي ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي وتكثيفها على الصعد كافة لمواجهة هذه الأعمال الجبانة والفكر الضال.
كما أدانتها دول مجلس التعاون الخليجي واستشهد 30 مصلياً وأصيب 50 آخرون إثر تفجير إرهابي تبناه تنظيم «داعش» واستهدف مصلين في مسجد شرقي السعودية.
وصرح الناطق الأمني لوزارة الداخلية السعودية أمس أنه أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه أسفر عن مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين.
وقال إن الوزارة لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء. وقال شهود إن الانتحاري باكستاني، لكن آخرين قالوا إنه كان يرتدي زياً أفغانياً من دون أن يكونوا قادرين على تحديد إن كان سعودياً أم لا. وقال آخرون إن الانتحاري اندس بين المصلين ثم فجر حزامه الناسف.
وأكد المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن ما حدث جريمة خطيرة الهدف منها محاولة إثارة الفتنة وإيجاد فجوة بين أبناء المجتمع الواحد، عاداً ذلك جرماً وعاراً وإثماً عظيماً لعن الله من خطط له ودبر له وأعان عليه.