1. انتهى الصبر
أسقط الفيدرالي كلمة "الصبر" من بيان الشهر الماضي في إشارة إلى وجود احتمالية لرفع معدل الفائدة من أدنى مستوياته التاريخية قرب الصفر، ولكن رئيسة البنك المركزي "جانيت يلين" أشارت إلى أن ذلك لا يعني رفع معدل الفائدة في الشهرين التاليين، وسوف يظهر محضر الاجتماع المزيد من التفاصيل عن الظروف المحيطة بالقرار المرتقب وإمكانية التحول في السياسة النقدية.
2. أسباب الثقة
أوضحت "يلين" أن البنك المركزي لن يتخذ قرار رفع معدل الفائدة حتى يشهد سوق العمل مزيداً من التحسن، وحتى يشعر المسؤولون بالثقة إزاء عودة التضخم إلى معدله المستهدف بنسبة 2%، كما أضافت أنه سيتم مراقبة كافة البيانات مثل نمو الأجور وتوقعات التضخم، وربما توفر وقائع الاجتماع تفاصيل عن مفهوم الثقة بالنسبة للفيدرالي.
3. وتيرة رفع معدل الفائدة
حينما يستهل الفيدرالي رفع معدل الفائدة، فلن يتم ذلك بوتيرة متسارعة، فقد أصدر مسؤولون توقعات في الشهر الماضي أظهرت أن البنك المركزي سوف يرفع الفائدة بشكل تدريجي أقل بطئاً في غضون السنوات المقبلة.
4. تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي
للشتاء الثاني على التوالي، شهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً في النمو، وتراجعت العديد من المؤشرات قبيل اجتماع مارس/آذار الماضي، وبالتالي من الممكن أن تُظهر وقائع هذا الاجتماع مدى ردة فعل المسؤولين إزاء هذا التراجع، وكان رئيس البنك المركزي بمدينة "نيويورك" ويليام دادلي" قد عزا تباطؤ النمو الاقتصادي إلى برودة فصل الشتاء.
5. مراقبة الاقتصاد العالمي
أضاف البنك المركزي عبارة "التطورات الدولية" في بيان شهر يناير/كانون الثاني الماضي، ولكنه ذكر عبارة "تراجع نمو الصادرات" في بيان الشهر الماضي، ورغم ذلك، تجنب مسؤولو البنك التطرق إلى تطورات الاقتصاد العالمي أو قوة الدولار.
وبالطبع لا يتجنب الفيدرالي التطرق إليها في الاجتماعات المغلقة كالحديث عن الصين أو اليونان أو الضغوط الانكماشية العالمية، وربما يعرض محضر اجتماع مارس/آذار تلميحات عن هذه الأمور.