أعد موقع "بيزنس إنسايدر" تقريراً يسرد عدداً من الإشارات التي تظهر رغبة الموظف في ترك العمل، وذلك استناداً إلى الدراسات التي قدمتها مؤسسة "يو إي سي" حول الرضاء الوظيفي.
وقدمت تلك الإشارات التحذيرية التي تظهر رغبة الموظف في الاستقالة من العمل بشركة ما من أجل مساعدة المديرين على تدارك ومعالجة هذا الأمر مبكراً.
إشارات تحذيرية تظهر رغبة الموظفين في ترك العمل
عدم الانضباط
إذا كان الموظف منضبطا للغاية في مواعيد الحضور، ثم أصبح فجأة يتأخر أو غير موجود بالعمل، فمن الممكن أنه يبحث عن عمل آخر، ولذلك فإن أفضل معالجة لهذا الأمر هو المصارحة والصدق.
الغموض أو عدم الاهتمام
إن الموظفين المهتمين بالشركة وبتحقيق نجاح فيها يكونون شغوفين جداً بالتفاصيل وبصغائر الأمور التي تمكنهم من التفوق، بينما الذين لا يرغبون في البقاء بالشركة لفترة طويلة فإنهم يكونون غير مهتمين بتطوير أنفسهم.
تفويض مفاجئ لمسئوولياتهم
إن تفويض المسؤوليات يعد أمراً هاماً في بعض الوظائف الإدارية، إلا أنه يمكن أن يشير في حالة الموظفين غير الإداريين إلى أنهم يسعون للخروج من الشركة، حيث يعتز الموظف الحريص بالحفاظ على مسؤولياته.
التغيير في جدول المواعيد أو الروتين
عندما يسعى الموظف إلى البحث عن وظائف أخرى، فإنه يجرى تغييرات مفاجئة في مواعيده وذلك حتى يتمكن من إجراء مقابلات التوظيف، كما أنه سوف يبدأ في ارتداء أفضل ثيابه مع تقليل اهتمامه بأنشطة الشركة.
عدم المشاركة الفعالة
تعد عدم المشاركة الفعالة من الموظف إشارة تحذيرية رئيسية على بداية فض الارتباط ورغبته في ترك العمل، ويتمثل ذلك في عدم المشاركة في المناقشات أو العمل في وقت الضغط أو غيرها.
الإشارات التي يقدمها الموظفون
يمكن للمدير معرفة أن موظفا معينا يسعى لمغادرة العمل بالشركة من خلال شكاوى زملائه حول تراجع أدائه أو التغيير الكبير في سلوكه وغيرها.
تغيير السلوك
يعتبر التغيير في السلوك علامة على أن الموظف ينوي الاستقالة من العمل، ويمكن معالجة ذلك من خلال عقد اجتماع معه واستضاح السبب وراء ذلك وتقديم عرض جديد له وتغيير المسؤوليات أو الراتب.
العلامات الاجتماعية
هناك بعض العلامات الاجتماعية على عدم رضاء الموظف حيث لا يمكن للشخص الذي يعاني من عمله إخفاء ملامح وجهه أو تغيير لغة الجسد، كما أن الموظفين المتضررين لا يضحكون بسهولة أو لا يجبرون على الابتسامة.