صمتا…فقد رفع الأذان وقاما
فلتطفئ الأنغام يا أوباما
هذا الأذان.وذي شريعة ربنا
جاءت تذيب الشرك والأوهاما
سلمان أرويت القلوب كرامة
وأعدت في أرواحنا الإقداما
أيقظت -ياسلمان-عزة مسلم
قد باعها واستبدل الإحجاما
لقنت ذاك العبد أن الدين لا
يعلى عليه ولو نكون حطاما
علمتهم درسا بأن عقيدة ال
إسلام مصدر عزنا أعواما
صمتا طبول اللهو ذاسلمان ذا
رجل البطولة ليس ذا أوباما
لما علا عرش الملوك جلالة
سأل الإله العون والإلهاما
ملك كتاب الله بين ضلوعه
لم يخش إلا الواحد العلاما
والله..ياسلمان..ذي أرواحنا
قبل الأيادي بايعتك إماما
أين اتجهت..فسر بنا فركابنا
يخطو خطاك ترحلا ومقاما
مادام شرع الله زاد مسيرنا
يدني الكرام وينبذ الأقزاما
سر يا إمام وسيف عدلك مشهر
تحمي به الأوطان والإسلاما .
الشاعر/علي حمد طاهري – جازان.