وأشارت الدراسة المسحية الخاصة بسلوك التسوق على الإنترنت، ميل المستهلكين إلى التسوق عبر الإنترنت، وشارك في الدراسة 4000 شخص من ثمانية بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن ضمنها الإمارات.
وقال آرون أوليفر، رئيس المدفوعات الناشئة في ماستركارد لمناطق الشرق الأوسط وإفريقيا: أصبح التسوق عبر الإنترنت هو أسلوب الشراء السائد لدى المتسوقين في الإمارات ..
وذلك بفضل المستوى العالي من الوعي لدى المستهلكين حول سهولة وسرعة معاملات الدفع إلى جانب كونها آمنة، ويعتمد المستهلكون في الإمارات على أحدث التقنيات التي تمكن المستهلكين من تخزين جميع المعلومات الخاصة بما لديهم من بطاقات ائتمان والخصم ذات العلامات التجارية الأخرى علاوة على تفاصيل عناوين الشحن والفوترة، تخزيناً آمناً في مكان واحد، ما يمنحهم القدرة على إجراء عمليات دفع آمنة عبر الإنترنت بسرعة.
ومن وجهة نظر التجار والمصارف والمؤسسات المالية الأخرى فإن الإمارات تقود نمو التجارة الإلكترونية عن طريق إزالة الحواجز والمعوقات مع تطوير حلول دفع مالية مخصصة على الإنترنت ومقبولة لدى الشركات الكبيرة والصغيرة.
وفي الإمارات العربية المتحدة برز موقع سوق.كوم كونه الوجهة الأكثر زيارةً للتسوق عبر الإنترنت، ووصلت نسبة الذين اشتروا من الموقع خلال الشهور الثلاثة التي سبقت الدراسة أكثر من 45%. أما الموقع الذي جاء في المرتبة الثانية فكان أمازون دوت كوم واشترى منه 16% من المشاركين في الدراسة.
وتكشف هذه النتيجة أنّ المستهلكين في الإمارات يفضلون الشراء من المواقع الإلكترونية المحلية أكثر من الخارجية، حيث تمتاز المتاجر الإلكترونية المحلية بالسهولة وكونها اقتصادية بالإضافة إلى الأمان والاطمئنان إلى عدم وجود رسوم مخفية التي يتم تحصيلها عند التعامل مع المواقع الخارجية.
ولفتت الدراسة إلى وجود انجذاب تجاه الشراء باستخدام الأجهزة المحمولة الذكية. وأفاد ثلث المشاركين في الدراسة بأنهم تسوقوا من الإنترنت باستخدام هواتفهم الذكية…
وهي نسبة أعلى من النتائج المسجلة في الإمارات في العامين 2024 و2013. وألمح المشاركون في دراسة استطلاع الرأي إلى سهولة عملية الشراء من الانترنت عبر الهواتف المحمولة بسبب توفر العديد من التطبيقات..
وبين عدد قليل أنهم يفضلون الشراء من المتاجر التقليدية بالمقارنة مع نتائج دراسة العام 2024. وتبين أن حجز تذاكر الطيران وتطبيقات الهواتف المحمولة هي أهم فئتين يتم شراؤها من الإنترنت عبر الهواتف المحمولة، وتليها الملحقات، والحجوزات الفندقية وتذاكر السينما.