وقال سموه إن هذا الفوز هو «إنجاز جديد لدولة الإمارات وللرياضة الإماراتية، وهي خطوة متقدمة على طريق الارتقاء أكثر فأكثر في الواقع الرياضي في الدولة»، مضيفاً أن «هذا الإنجاز الذي يندرج ضمن المنجزات التنموية في الدولة ما كان ليتحقق لولا الرعاية الدائمة والحثيثة للقيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله..
وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين لهم الفضل الأكبر في ما تحققه الرياضة الإماراتية من إنجازات يعترف بها العالم أجمع».
وأعرب سموه عن أمله في أن تساهم هذه الإنجازات وهذه البنية التحتية المتطورة في بث روح الحماس بين أبنائنا الرياضيين والمسؤولين الإماراتيين، وأن يشجعهم على تحقيق المزيد من النجاحات والتميز ورفع اسم البلاد عاليا في المحافل الدولية.
وختم سموه بالقول إن هذا الفوز المستحق والتصنيف الرفيع لاستاد هزاع بن زايد يعزز سياسة الدولة في أن تكون المنشآت الرياضية جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية التي تشهدها الدولة..
وفضاء للتفاعل الاجتماعي الذي يسهم في بناء أجيال أكثر وعيا وإدراكا بأهمية الرياضة في دفع عجلة التنمية قدما.اعلن موقع «ستديوم دي بي»، المتخصص في الاستادات أمس، عن فوز استاد هزاع بن زايد بلقب استاد عام 2024، بعد نهاية التصويت في المسابقة التي ينظمها الموقع. وجاء فوز استاد هزاع بن زايد بعد تصدره التصويت من قبل خبراء الموقع.
وحصل ستاد هزاع بن زايد انتزع اللقب على متوسط 7.8 من أصل 10 درجات بعد أن حصل على 9 درجات في التأثير البصري، و7 درجات على ارتباطه بالبيئة المحيطة، و8.5 على تصميمه، و6.9 على القيمة المالية، متفوقاً على 30 ستاداً عالمياً من البرازيل وأميركا وسنغافورة والسعودية وغيرها من دول العالم.
قامت لجنة الخبراء من مقرهم بلندن، بالتأكيد على إمكانيات كبيرة يملكها الملعب من خفة وديناميكية واضحة حتى من بعيد، ومنها السقف المدمج بشكل جيد مع عنصر الواجهة، ويقول المهندس مايك بيل: "التكنولوجيا في ملعب هزاع فائقة ورائعة في الضوء والعناصر الناعمة".
وأضاف المهندس بوب فان بيبر: "إن المراجع الجمالية والثقافية المحلية، تم استغلالها بشكل جيد للغاية وتنفيذها لإعطاء العين مبنى مميز في بيئة قاسية جدا، فضلا عن التصميم الرائع، مما يجعل التعرف على الملعب فوراً، ويعطيه مكانة مرموقة، وربما كان الانتقاد الوحيد، أن زوايا المدرجات كان يمكن حلها على نحو أفضل إلى حد ما".
إنجاز
حل استاد «ساحة الأمازون» البرازيلي الواقع في مدينة مانوس، والذي احتضن 4 مباريات ضمن مونديال البرازيل 2024 في المركز الثاني، بينما جاء استاد سنغافورة الوطني في المركز الثالث.
وتم إنجاز ملعب هزاع بن زايد خلال فترة قياسية بلغت 17 شهراً، حيث تبلغ مساحة الاستاد 45 ألف متر مربع وبارتفاع يبلغ 50 متراً، ويتسع لـ 25 ألف مقعد تتوزع بشكل مدروس لتوفير أفضل رؤية للجمهور على ثلاث درجات، تم تخصيص 3 آلاف مقعد منها للدرجة المميزة..
إضافة إلى مقاعد مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات والسيدات، وتجهيزات فاخرة للضيافة، إلى جانب العديد من المواصفات الفنية والتقنية المتطورة التي تشهدها المنطقة للمرة الأولى، مثل تمتعه بسقف تم تصميمه بإبداع لتوفير الظل لكافة المدرجات خلال موسم الصيف، ونفق لحافلات الفرق تحت الاستاد، والقاعات الرياضية المجهزة وفقاً لأحدث التقنيات.
وكان قد تم اختيار استاد هزاع من قبل الموقع المشهور «ستاديوم مدبكوم» منظم المسابقة، وهو جهة عالمية تعنى باختيار أفضل ملاعب العالم ضمن معايير هندسية وتقنية وجماهيرية محددة.
نافس تحفة الملاعب استاد هزاع بن زايد في هذه المسابقة عدة ملاعب على مستوى العالم، من بينها ملعب الجوهرة المشعة في السعودية، وملاعب البرازيل التي استضافت مونديال 2024، إضافة إلى ملعب مارسيليا الفرنسي وأتلتيك بيلباو الإسباني.