في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الروسي ظروفا صعبة، من عقوبات يفرضها الغرب وتداعيات الهبوط بأسعار النفط الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للاقتصاد بالبلاد، يتبادر سؤال كم يلزم من الوقت قبل أن يتصدع هذا الاقتصاد.
بحسب الأرقام الحالية ووفقًا لـ “سي إن إن موني”؛ فإنه من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الروسي انكماشا بنسبة خمسة في المائة العام الجاري، في الوقت الذي انطلقت فيه معدلات التضخم لتصل نسبتها إلى 15 في المائة، على الصعيد الآخر هبط سعر صرف الروبل إلى مستويات تكاد تكون قياسية، وكل ذلك في الوقت الذي يتم استبعاد الشركات الروسية من الأسواق الأمريكية والأوروبية.
من جهته قال كبير الاقتصاديين في “MNI Indicators” إن الاحتياطات الروسية من العملات الأجنبية من المتوقع أن تغرق لمرحلة حرجة خلال ستة أشهر من اليوم، ولكن على الأغلب فإن ذلك سيكون خلال النصف الأول من العام 2024.