وأضافت الوكالة الإخبارية العالمية، أن دبي التي انبثقت من قلب الصحراء منذ ما يربو على عشرين عاماً، تحتضن أطول برج في العالم، وهو برج خليفة، وأكبر مول في الشرق الأوسط، وواحد من أكثر مطارات العالم ازدحاماً، والذي تفوق على مطار هيثرو كأكثر المطارات ازدحاماً في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، إضافة إلى واحد من أكثر أسواق الأسهم نمواً.
وتستقطب المدينة آلاف المهنيين وأصحاب الكفاءات من أنحاء العالم كافة، من خلال مكانتها كوجهة خالية من الضرائب، وتمازجها متعدد الأعراق.
وكثيراً ما يجد متداولو الأسهم وكأنهم في عربة سريعة، في سوق أسهم مؤشره من أكثر الأسواق نمواً في العالم، وأدرجت فيه شركات مثل إعمار، شركة التطوير العقاري.
وتستضيف المدينة كأس دبي العالمية، أغلى سباق للخيل في العالم. فيما تحتضن عدداً كبيراً من المشاريع التطويرية مثلما يتضح في «وسط المدينة» الذي يضم برج خليفة.
مكان مثالي
من ناحية أخرى قالت شركة ووتر ميل كونسلتانتانس، إن دبي تتميز بموقعها الاستراتيجي، واقتصادها المتنامي، إلى جانب كونها وجهة تجارية مفتوحة.
وأضافت الشركة الهولندية أن دبي، المكان المثالي لممارسة التجارة في منطقة الشرق الأوسط، والقاعدة المناسبة للشركات التي تستهدف آسيا وإفريقيا، وهي علاوة على ذلك وجهة بلا ضريبة تجارية وبدون ضريبة على الدخل والثروة، أو ضريبة على أرباح رأس المال. ناهيك عن امتلاكها بنية تحتية من الطراز العالمي الأول، علاوة على خلوها من الحواجز التجارية أو الحصص.
ومنذ عام 2000، شهدت المدينة نمواً خارقاً في مختلف أوجه الاقتصاد. فيما تعمل الحكومة بلا كلل على تحسين مبدأ الشفافية، وطرح أنظمة ديناميكية. من شأنها توفير منصة جيدة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
ودبي، بوصفها وجهة تجارية، فإنها المكان الذي تزخر فيه الأعمال بالفرص. ولهذا السبب تعقد مؤتمرات كثيرة في دبي، وهناك رواد أعمال كثر يمارسون أعمالهم انطلاقاً من الإمارات، ويتخذون من دبي منطلقاً لهم.
وأكدت الشركة في تقريرها أن دبي وجهة تجارية عالمية معروفة، وذلك بفضل موقعها الجغرافي بين الأسواق الآسيوية والأوروبية. وسعياً منها لجذب الاستثمارات الأجنبية، أسست كثيراً من المناطق الحرة. التي تتمتع بقوانين مميزة تخص الملكية الأجنبية والضريبة والعمالة.