تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » "أبوظبي" تراجع تحت وطأة "ألبنوك"

"أبوظبي" تراجع تحت وطأة "ألبنوك" 2024.

أبوظبي-مباشر: واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تراجعاته بنهاية تعاملات الأربعاء ،بعدما استطاع تحقيق مكاسب متواضعة في جلسة أمس الثلاثاء ،بفعل هبوط لخمسة قطاعات تصدرهم الطاقة والاتصالات،متجاهلاً ارتفاعات العقاري.

وانخفض المؤشر بنسبة 0.51% ،الى مستويات الـ4566 نقطة بخسارة 23.19 نقطة من قيمته .

وارتفعت حركة التداولات بالمقارنة بجلسة أمس لتصل الى 315.683 مليون درهم مقابل 104.3 مليون درهم،وبكميات تداول وصلت الى 243.5 مليون سهم مقرنة بـ63.8 مليون سهم.

وكان المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات أكد لـ"مباشر" أن ارتفاع معدلات السيولة بشكل عام يعتبر مؤشر سلبي في حالة تراجع أسعار الأسهم .

وهبط بالمؤشر العام قطاع الطاقة بنحو 1.01% بفعل تراجعات سهم "دانة غاز" بنسبة 2.08% ،متجاهلاً ارتفاعات سهم طاقة بنحو 1.35%.

كما انخفض أداء سهم "اتصالات" بنحو 0.88% بضغط من سهم "اتصالات" متراجعاً بنفس النسبة .

وعمق من تراجعات السوق قطاع البنوك بنحو 0.79%،محتلاً المركز الثالث بين التراجعات من خلال سهم الخليج الاول بنسبة 1.32%،وأبوظبي الإسلامي بنحو 0.99%،كما أثرت تراجعات "أبوظبي التجاري" في تراجعات المؤشر بنحو 0.42%.

وفي المقابل تجاهل المؤشر ارتفاعات "العقاري" بنحو 1.81%،مدفوعأً من سهمي اشراق العقارية والدار ليرتفع كل منهما بنحو 2.22%،و1.91% على التوالي.
وكان قطاع العقارات الأنشط تداولا ً اليوم بنحو 203.164 مليون درهم من خلال التداولات على سهم"اشراق العقارية" بنحو 161.4 مليون درهم من خلال 176.54 مليون سهم .

وقال محللون لـ"مباشر" إنه من الممكن أن تواصل الأسواق الإماراتية عمليات جني الأرباح الهادئة بجلسة الأربعاء في ظل اختفاء المحفزات الإيجابية للأسواق.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات إن الأسواق أعطت أمس إشارات سلبية من الناحية الفنية، بعدما سجلت ارتفاعات قياسية الشهر الماضي، بدعم من سيولة محلية وأجنبية والتي ساهمت في حدوث ارتداد صعودي قوي، بعد حالة التشاؤم التي سادت الأسواق في الأشهر الأولى من العام.

وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات جلسة، منتصف الأسبوع الثلاثاء، على ارتفاع بعد ثلاث جلسات من التراجع، مدفوعاً بثلاثة قطاعات تصدرها البنوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.