وقال ان أولياء الأمور لهم دور مهم في حماية أبنائهم والتعرف على أصدقائهم، منوها بأن جريمة القتل التي وقعت مؤخرا في منطقة الورقاء، والتي راح ضحيتها شاب مواطن وأصيب اثنان آخران بحروق في الوجه والجسم، بسبب قيام مجموعة من الشباب المواطنين بإلقاء مواد حارقة عليهم لها أسباب عدة، وهناك 600 دورية أمنية يومية في المنطقة، تغطي كافة الأماكن، إلا أنه لا يمكن منع هذا الجرائم التي تكون مخططة مسبقا.
قانون
وتقدم المنصوري خلال مداخلته أمس مع تليفزيون دبي، الذي عرض لقاء مع المصابين في الحادث، واللذين يرقدان الآن في مستشفى راشد، بالعزاء إلى أهل الفقيد الشاب وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، موضحا أن المجتمع الإماراتي يستنكر هذه الأفعال، وقد ألقي القبض على الجناة في أسرع وقت وسيأخذ القانون مجراه.
ولفت إلى أن هذه القضايا ليست وليدة اللحظة، ومن الصعب قيام الشرطة بمعرفة تفاصيل حياة الناس، بل هو دور الأسرة، مبينا أن البرامج الأمنية التي تطبقها شرطة دبي قضت نهائيا على هذه الجرائم في منطقة الراشدية، والعام الماضي لم تسجل أي قضايا من نفس النوع.