بدأت بلدية دبي منذ حوالي 7 أشهر باستخدام طائرات مسيّرة بدون طيار مشابهة لطائرات الشبح المقاتلة الأمريكية بهدف إجراء مسح طبوغرافي و تعزيز خطط التنمية في المدينة.
وقال حمد أبو حمد من إدارة مسح الأراضي في بلدية دبي في حديث لصحيفة إيميرتس 247: ” يتم استخدام الطائرات بدون طيار خلال الأشهر السبعة الماضية لإجراء عمليات المسح الطبوغرافي، وساعد ذلك على توفير الكثير من الوقت والجهد، فإجراء المسح بالطريقة اليديوية يمكن أن يستغرق عدة أشهر، في حين يمكن باستخدام الطائرات بدون طيار مسح أي منطقة خلال يومين أو ثلاثة”.
وتبلغ سرعة الطائرة بدون طيار التي عرضة مؤخراً في معرض إنجازات حكومة دبي 65 كيلو متراً في الساعة، ويمكن أن تطير في الأجواء الماطرة، و يصل ارتفاع الطائرة في العادة عند إجراء عمليات المسح لمسافة تتراوح بين 100 و 250 متراً، على الرغم من أن الطائرة قادرة على الوصول إلى ارتفاع 750 متر.
وتم تجهيز الطائرة بكاميرا الأشعة تحت الحمراء لتسمح للبلدية بإنشاء ثلاث خرائط ثلاثية الأبعاد، و تجري الهيئة المدنية في الوقت الحاضر مباثات مع الهيئات الحكومية الأخرى لتحسين عمر بطارية الطائرة بدون طيار والتي تعمل في الوقت الحالي 50 دقيقة فقط.
ورداً على سؤال فيما إذا كانت الطائرة استخدمت في أحد المشاريع داخل المدينة، أكد حمد أن بالإمكان استخدام الطائرة في أي مكان ولأي مشروع.
واستخدمت الطائرة لمسح مدينة الأقمار الصناعية الجديدة الواقعة بين ملعب الروية للغولف و منطقة العوير عبر شارع الإمارات لتغطي مساحة 4,000 هكتار تقريباً.
وكانت بلدية دبي قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام أنها ستبدأ باستخدام الخرائط ثلاثية الأبعاد بعد معالجة الصور الجوية التي التقطتها طائرات بدون طيار لرسم خرائط رأسية بحلول نهاية العام، وهو أول مشروع لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد لمدينة دبي.
