تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » في الهداية إلى جمال الخُلق

في الهداية إلى جمال الخُلق 2024.

في الهداية إلى جمال الخُلق

قيل: من عادة الكريم إذا قدِر غفر، وإذا رأى زلّة ستر.
وقيل: ليس من عادة الكرام سرعة الغضب والانتقام.
وقيل: من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه.
وقيل: ليس سر الحياة أن تعمل ما تحب بل أن تحب ما تعمل.
وقيل: كلنا كالقمر له جانب مظلم.

فوائد لغوية (اعتذر عن)
يخطئ كثير منا في استعمال الفعل اعتذر، حين يقول: اعتذر فلان عن الحضور للاجتماع. والصواب أن نقول: اعتذر فلان عن عدم الحضور للاجتماع، وذلك لأن القصد اعتذار المتغيّب عن عدم حضوره الاجتماع وليس عن حضوره.

فروق لغوية (الإطنابِ والإسهاب)
الفرق بين الإطناب والإسهاب أن الإطناب: استرسال في الكلام وبسط له، بهدف زيادة الفائدة، وتوخي فهم المتلقي. ومن هنا فالإطناب ضرب من ضروب بلاغة التعبير. أما الإسهاب: فهو بسط للكلام وزيادة مع قلة الفائدة المرجوة من وراء ذلك، أي سلوك الكاتب طريقاً بعيدة لا مسوّغ لها. من هنا فقد عدّ عِياً أي عجزاً وضعفاً ولم يحسب على البلاغة.

قصة مثل (كلُّ فتاةٍ بأبيها مُعْجَبة)
يضرب المثل للدلالة على المواقف الذاتية التي ينطلق منها كثير منّا، وتكون سبباً في عدم الاستدلال على الموقف الصحيح. فمن المعروف ارتباط البنت بأبيها عاطفياً، حتى أنها لا يمكن أن ترى عنه بديلاً أو تفضيلاً. وفي هذا إدراك ضمني من أجدادنا للمنطلق السيكولوجي الذي انطلق منه عالم النفس الشهير (سيجموند فرويد) الذي سمى ارتباط البنت بالأب بـ «عقدة إليكترا». لذا فإن من تحصيل الحاصل أن يستحضر هذا المثل مع مَنْ يتمسك بمواقفه الذاتية العاطفية عن هوى لا عن رؤية موضوعية.

من مختار الشعر
قال الشاعر:
الدهرُ لا يَبقى على حالهِ لا بدّ أنْ يُقبل أو يدبرُ
فإنْ تلقّاكَ بمكروهةٍ فاصبرْ فإنّ الدهرَ لا يصبرُ

بارك الله فيك
جزاك الله خيراً …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.