أرقام
ارتفع العجز في الميزان التجاري الأمريكي بمقدار 46.6 مليار دولار خلال شهر ديسمبر/كانون الأول، ويرجع ذلك في الأغلب إلى التحولات المرتبطة بالنفط مؤقتاً، كما أن قوة الدولار والنمو الضعيف للاقتصاد العالمي لعبا دوراً في كبح جماح الصادرات الأمريكية.
وأعلنت وزارة التجارة الأمريكية أن العجز التجاري للبلاد قفز بنسبة 17.1% من قراءة نوفمبر/تشرين الثاني التي تم مراجعتها إلى 39.8 مليار دولار، بفعل ارتفاع واردات النفط وتراجع الصادرات، وأشارت التوقعات إلى تسجيل عجز تجاري بمقدار 38.7 مليار دولار.
وبوجه عام، هبطت الصادرات الإجمالية بنسبة 0.8% إلى 194.9 مليار دولار في القراءة المعدلة موسمياً بينما ارتفعت الواردات بنسبة 2.2% إلى 241.4 مليار دولار.
وعلى الرغم من هبوط أسعار النفط، إلا أن الولايات المتحدة دعمت صادراتها البترولية وبلغت مستوى قياسيا في عام 2024، بينما كانت الواردات هي الأقل على مدار خمس سنوات بسبب ارتفاع الإنتاج المحلي من الطاقة.
وبناءً على العجز التجاري المسجل في الشهر الأسبق، من غير المرجح مراجعة قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الأخير من عام 2024 بالرفع من 2.6%، إلا إذا أظهرت بعض القطاعات الاقتصادية نمواً قوياً من التوقعات.