أما في قطر فأشار التقرير إلى أن قيمة الاستثمارات تصل إلى 49.1 مليون دولار لرعاية القميص الواحد في الصفقات مع الأندية الأوروبية.
وأضاف التقرير بأن مساهمين من الشرق الأوسط يملكون حصصاً كبيرة في أندية كرة القدم الإنجليزية الكبرى مثل مانشستر سيتي وأرسنال ونوتنغهام فوريست، في حين أن بعض الأندية مثل بطل الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان والنادي الإسباني الذي يلعب في دوري الدرجة الاولى مالقة فهي مملوكة بنسبة 100 من قبل مستثمرين خليجيين.
وأنفقت شركة أبو ظبي القابضة للشيخ منصور بن زايد حصة 330 مليون دولار لشراء 90% من أسهم مانشستر سيتي عام 2024، وحتى الآن أثمر هذا الاستثمار على أرض الملعب بفوز الفريق مرتين ببطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، و مرة واحدة لكل من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة.
وبالمثل، فقد دفعت قطر للاستثمارات الرياضية 130 مليون دولار لشراء حصة بلغت 100% من أسهم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي في عام 2024، و بعد أن عانى الفريق في الموسم الأول، تمكن من التتويج بلقب الدوري على مدى عامين متتاليين، كما أصبح البرازيلي ديفيد لويز أغلى مدافع في العالم عندما انتقل للفريق مقابل 50 مليون جنيه استرليني قادماً من تشيلسي.
وقد استثمرت العلامات التجارية في الشرق الأوسط أيضاً بشكل كبير في رعاية الأندية الأوروبية الكبرى، ففي حين حظيت الخطوط الجوية القطرية بحقوق رعاية فريق برشلونة الإسباني، حملت قمصان كل من ريال مدريد وباريس سان جيرمان وأرسنال وميلان شعار طيران الإمارات.
ويشير التقرير أيضاً إلى أن الإمارات العربية المتحدة التي كان نشاطها في رعاية الفرق الأوروبية شبه معدومة قبل 10 سنوات، أصبحت الآن أكبر مستثمر في هذا المجال في العالم.