تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التدخين يقتل 27 شخصاً أسبوعيا في الإمارات

التدخين يقتل 27 شخصاً أسبوعيا في الإمارات 2024.

كشف "أطلس التبغ" الجديد الذي تم إطلاقة على هامش المؤتمر الدولي التبغ أو الصحة2020 في أبو ظبي الأسبوع الماضي أن المعدل الأسبوعي لوفيات التدخين في دولة الإمارات بلغ 27 وفاة (26 وفاة بين الرجال ووفاة واحدة بين النساء) كما بلغ نفس المعدل 5 وفيات في البحرين وفي الكويت 14 وفاة منهم 13 وفاة للذكور وفي سلطنة عمان 7 وفيات 6 منهم بين الذكور وقطر 3 وفيات بينما بلغت الوفيات الأسبوعية بسبب التدخين في المملكة العربية السعودية 92 وفاة (71 وفاة للذكور و21 وفاة للإناث).

ووفق الأطلس الذي تصدره جمعية السرطان الأمريكية والمؤسسة العالمية لصحة الرئة بلغت نسبة الذكور المدخنين في الدولة وفق "الأطلس" 18.1% بواقع مليون و55 ألف مدخنا في عام 2024 ، بينما بلغت نسبة الإناث المدخنات في الدولة 2.5 % بواقع 52 ألف مدخنة.

كما أشار "الأطلس" إلى أن نسبة انتشار التبغ بين صغار السن في الدولة وصلت عام 2024 إلى 15.6% بواقع 12 ألف و200 طفل، بينما بلغت نسبة الفتيات المدخنات 5.8% بواقع 4 آلاف و400 فتاة.

ووفق أطلس التبغ الجديد تصدرت دولة الكويت من بين دول مجلس التعاون النسبة الأعلى بين الدول الأكثر تدخينا حيث بلغت نسبة تدخين السجائر فيها عام 2024 حوالي 31.3% من السكان يليها البحرين 23.8% ثم السعودية 22.2% يليها قطر19.4% ثم الإمارات 18.1% وأخيرا سلطنة عمان 13%.

وأشار الأطلس إلى أن 36 % من المدخنين في الدولة يدخنون الشيشة منهم 23% نساء و13% رجال، كما بلغت النسبة الأكبر لتدخين الشيشة في المملكة العربية السعودية بواقع 85% من المدخنين الذين يدخنون الشيشة 52% نساء و34% رجال.

وكشف التقرير عن بيانات وإحصائيات مفزعة حول واقع التدخين في دول العالم وأشار إلى أن هناك 5.8 تريليون سيجارة تم تدخينها في أنحاء العالم في عام 2024.

وأشار إلى أن أعقاب السجائر تعد من أكثر النفايات الملقاة شيوعا في العالم وتشير التقديرات إلى أن 1.69 مليار رطل أو ما يعادل 178 ألف فيل أفريقي من أعقاب السجائر ينتهي بها الأمر لتصبح مخلفات سامة.

وذكر أن 85% من كافة السجائر المدخنة على مستوى العالم من إنتاج 6 شركات عابرة للقارات ولدى كل منهما إجمالي إيرادات يمثل الناتج المحلي لدولة صغيرة حيث بلغ إجمالي إيراداتها عام 2024 حوالي 44.1 مليار دولار.

وفيما يخص زراعة التبغ أكد التقرير أن الصين وحدها تزرع ما يقارب نصف الإنتاج العالمي من التبغ وهو ما يعادل ما تزرعه كل من الهند والبرازيل وإندونيسيا وملاوي وتنزانيا مجتمعين، مشيرا إلى أن هناك 16 دولة يستخدمون عمالة من الأطفال في عملية الزراعة والحصاد.

ويوضح "الأطلس" بشكل بياني حجم آفة التبغ وتأثيرها الضار على الصحة والفقر والعدالة الاجتماعية والبيئة كما يسلط الضوء على التقدم الذي تم إحرازه في مجال مكافحة التبغ وأحدث المنتجات والتكتيكات التي تعتمدها هذه الصناعة لحماية أرباحها الطائلة وتأخير وعرقلة أنشطة محاربة التدخين.

ويتكبد الاقتصاد العالمي أكثر من تريليون دولار أمريكي نتيجة لاستهلاك التبغ بحسب "الأطلس" وقد يصل أثره الاقتصادي إلى حوالي 2.1 تريليون دولار أمريكي وفقاً لمصادر أخرى. وتضم الدول منخفضة ومتوسطة الدخل أكثر من 80٪ من مستهلكي التبغ والوفيات المرتبطة بالتبغ، لذلك تتحمل هذه التكلفة نسبة متزايدة من قبل أشخاص هم الأقل قدرة على تحملها فيما يتسبب التبغ بتلوث الهواء واليابسة والمياه، ويخسر العالم 200 ألف هكتار من الغابات سنوياً بسبب زراعة وتخمير التبغ مما يساهم في تغير المناخ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.