تقع مدينة الصويرة المغربية المعروفة باسم “مدينة الرياح في أفريقيا” على الساحل الأطلسي، وكانت البلدة مركزا تجاريا منذ القرن الثامن قبل الميلاد ،وقد تم بناء التحصينات الحالية من قبل السلطان محمد الثالث في القرن 18، و تصطف المدافع الهولندية الجميلة على الأسوار الملونة المحيطة بالبلدة القديمة و التي تضم المنازل المطلية باللون الأبيض والساحات الأنيقة.
على مر السنين، خضعت المدينة للإستعمار البرتغالي والنفوذ اليهودي والفرنسي والهولندي، على سبيل المثال لا الحصر، حيث أن الكل كان يتهافت للإستيلاء على هذه المدينة الصغيرة الجميلة التي تتميز بإطلالة رائعة على المحيط الأطلسي.
و تضم مدينة الصويرة كغيرها من المدن السياحية الجميلة عدة فنادق و بيوت ضيافة تتميز بالبساطة الممزوجة بالفخامة و الجمال و منها فيلا ماروك وهو فندق داخل أسوار البلدة يتكون من أربعة منازل يتميز بساحاته الداخلية الخضراء بالإضافة إلى عدد من الصالونات الصغيرة الساحرة ،و شرفة السطح التي تمنح الضيوف إطلالة رائعة على الشاطئ.
و يمكن للضيوف و زوار هذه المدينة الجميلة الإستمتاع بجولات في المدينة القديمة و تناول الأسماك الطازجة في المطاعم الصغيرة المنتشرة في كل أرجاء المدينة الصغيرة ، و تناول الأسماك الطازجة اللذيدة في واحد من المطاعم الصغيرة المنتشرة في الميناء بالإضافة إلى الإستمتاع بالأطباق المغربية التقليدية في أحد المطاعم الفاخرة و التعرف على الحياة المغربية العريقة.