قيل: عمل يجهد خير من فراغ يفسد.
وقيل: قيمة كل امرئ في ما يحسنه.
وقيل: إذا كنت صادقاً فلماذا الحلف؟
وقيل: إذا تم العقل نقص الكلام.
وقيل: من أمنكَ لا تخنه، حتى إذا كنت خائناً.
حكمة
قال الشاعر:
ألم نـــر أن العقــلَ زينٌ لأهلـهِ ولكنْ تمام العقلِ طولُ التجاربِ
إذا طال عمرُ المرءِ في غير آفةٍ أفادت له الأيامُ في كرّهـــا عقلا
فوائد لغوية
مغزى مثل مواعيدُ عُرقوب
يقال: أخلفُ من عُرقوب، وعُرقوب رجل من العماليق، أتاه أخ له يسأله، فقال له عرقوب: إذا أطلَعتْ هذه النخلةُ فلكَ طَلْعُها. فلما أطلعتْ أتاه على الوعد، فقال له: دعها حتى تصير بَلَحاً. فلما أبلحتْ قال له: دعها حتى تصير رُطَباً. فلما أرطبت قال: دعها حتى تصير تمراً. فلما أثمرت عمد إليها عرقوب في الليل فجذّها، ولم يُعطِ أخاه شيئاً، فصار يضرب به المثل في الخُلْف في الوعد.
الفرق بين الشريعة والدين
الفرق بين الشريعة والدين، أن الشريعة هي الطريق إلى الشيء، ومن هنا سُمي الطريق إلى الماء شريعة ومشرعة. وسمي الشارع، لكثرة الأخذ فيه. أما الدين فما يطاع به المعبود. ولكل واحد منا دين، لكن ليس لكل منا شريعة. والشريعة في هذا المعنى نظير الملة. يقال شرع في الدين شريعة، كما يقال طرق فيه طريقاً، والمِلّة تفيد استمرار أهلها عليها.