وكانت كلمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد مفعمة بالحكمة، وبذكر مناقب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، وما تعلموه منه طوال حياتهم، والتي يصرون على استمرارها كنهج لهم، وهو ما يقوم به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه الحكام.
ذكر سمو الشيخ محمد بن زايد حادثة قديمة لأحد الصحافيين، الذي قال للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد إنك تدلل شعبك بما تقدمه لهم، فرد عليه الشيخ زايد متسائلاً: هل لديك أبناء؟ فأجابه الصحافي: نعم اثنان، فعاد الشيخ زايد وسأله: هل ستصرف عليهم حتى إنهاء دراستهم؟ فأجابه الصحافي: نعم أصرف، فقال المغفور له الشيخ زايد: «هناك فرق بين الدلال والواجب.. محد يبخل على عياله».
وكعادته في كل المؤتمرات والمنتديات، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على زيارة المركز الإعلامي، وتفقد الإعلاميين والصحافيين، والسلام عليهم.
إلى ذلك وفرت مواصلات الإمارات عشرات الحافلات الخاصة لنقل كافة الزوار والمشاركين من المواقف الخاصة بالقمة حتى باب القاعة المقامة فيها، وضمت كل حافلة معلومة تفيد الركاب بوقت وصولهم، الذي حددته بـ10 الى 12 دقيقة.
وتوفرت الترجمة الفورية للحضور بأربع لغات، هي العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، نظرا للتنوع الكبير في جنسيات الحضور، ولتسهيل وصول كافة المعلومات إليهم بسهولة.