ويضم الفندق المطل على خور دبي والقريب من مدينة دبي الطبية صالتين للأعراس والحفلات والمؤتمرات مجهزتين بأحدث تقنيات الصوت والإنارة.
واطلع سموه وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي وعبدالله أحمد الحباي رئيس مجموعة مراس للتطوير العقاري وهشام عبدالله القاسم الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل ومؤسسة دبي العقارية على مشروع «برج وصل» في شارع الشيخ زايد الشهير في دبي من خلال المجسم الضخم الذي عرض أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ومرافقيه حيث يبدو المشروع مفخرة وأحد أهم معالم دبي المعمارية والسياحية باعتماده على معايير جديدة في هندسة الأبراج فهو يشكل مدينة عمودية متكاملة ويحتوي على أطول واجهة سيراميكية في العالم تغطي البرج بالإضافة إلى الحدائق الرأسية والمتحف الضوئي وهو الأول من نوعه في المنطقة لعرض التاريخ والفنون والتقنيات التي توصلت إليها البشرية في هذا المجال.
ومشروع «بوابة دبي» هو أحد المشاريع المبتكرة الفريدة إذ يمثل مدينة للابتكار والإبداع وبوابة استقبال لمدينة دبي جهة منطقة جبل علي وعلى مقربة من محطة مترو دبي في جبل علي.
وحسب المجسم الذي شاهده صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والحضور فإن المشروع الواعد يعكس رؤية سموه لدبي 2024 والمتمثلة في السكان السعداء من مواطنين ومقيمين ينعمون بالعيش الرغيد ونمط الحياة العصرية في كنف مجتمع متكامل ومتناغم يوفر لأفراده تجربة مثالية للعيش المستدام والعمل في مدينة ذكية.
كما شاهد سموه مجسمات وتصاميم المشاريع العملاقة التي أنجزتها مجموعة وصل خلال الأعوام القليلة المنصرمة وأهمها مشروع «دار وصل» على شارع الوصل في منطقة جميرا وينفذ حالياً حسب الطراز الأندلسي ويضم فيللًا سكنية وشققاً فخمة إلى جانب مرافق ترفيهية ومحال تجارية ومطاعم وغيرها وأنجزت المرحلة الأولى من مشروع «السوق التراثي» الذي يحل محل مستشفى المكتوم سابقاً وسوف يتم الانتهاء من المشروع التراثي السياحي التجاري الثقافي خلال العام 2024 ويضم متحفاً طبياً ومباني سكنية وفندقاً ومكاتب ومحال تجارية.
مشاريع واعدة تدعم الاقتصاد الوطني
أعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام الزيارة، عن سعادته بهذه المشاريع الواعدة التي ستدعم اقتصادنا الوطني، وتساهم في تطوير قطاع السياحة وتنشيطه، وترويجه بصورة جاذبة وواقعية تعكس واقع الحركة السياحية في بلادنا المتنوعة الخيارات، كالشواطئ الخلابة والرياضات التراثية والحديثة والصحراء والمعالم التراثية والحضارية المنتشرة في أرجاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
إلى جانب كرم وحسن الضيافة والاحترام الذي يحاط به السائح أو الزائر لبلادنا، سواء كان مستثمراً أو رجل أعمال أو عالماً أو طالباً أو عائلة، وهذا ما يميز السياحة في دولتنا العزيزة ويجذب السياح والعوائل إلى مدننا وصحرائنا وشواطئنا ومناطقنا كافة.