تمهيد:
كثيراً ما نمر بلحظات ضعف ،خمول،ملل، كسل، تقل وقتها همتنا وطاقتنا وتضعف قوانا . نكون في حالة إحتياج الى كلمة تحفيزية تدعمنا أو لمسة حنان تواسينا أو هديه تشجيعية ترفع من معنوياتنا …ونظل ننتظر وننتظر من دون نتيجة..ولكن هل فكرنا في أنه لماذا لا يكون هذا التحفيز منا نحن من داخلنا ،من ذواتنا .
سنتعرف سوياً على تعريف التحفيز الذاتي ولماذا نحفز ذواتنا وكيف نحفزها.
التحفيز الذاتي:يُقصد به شحن وتقوية مشاعرك وأحاسيسك الداخلية التي تقودك إلى تحقيق أهدافك أو تسهل عليك القيام بها.
لماذا تحفز ذاتك؟
-عندما تشعر بإنخفاض طاقتك أو نشاطك أو حماسك لإنجازأعمالك و تحقيق طموحاتك.
-عندما تراودك مشاعر بأنه لا داعي ولا جدوى من تحقيق أهدافك.
-تحفزنفسك كي تشجعها لمضاعفة مجهودك والاسراع في تحقيق أهدافك.
-عندما تريد الاقدام على أي خطوة ترى أنها ناجحة وصاحبك إحساس بعدم قدرتك على القيام بها.
-عندما تشعر بالامبالاة.
-عندما تشعر بالإكتئاب ، و لا ترى أي بريق أمل في الأفق.
كيف تحفز ذاتك؟
-حدد أهدافك في الحياة و اكتبها، فبدون معرفة هدفك المنشود لن يكون لديك خطة للوصول إليه.
-عن طريق مكافأة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الاطراء بأن تشتري لنفسك هدية (كتاب ،القيام برحلة استجمام في مكان تحبه…).
-عن طريق تعلم كل ما هو جديد في تحقيق نتائج حيث أن نتائجك هي من سيتحدث عنك ويثني عليك.
–المرونة. يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الاهداف والتعامل مع خططك وستجد أن هناك أهدافا لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة أو بسبب أعداء النجاح فاجعل لديك خطة بديلة و ركز تحفيزك عليها.
-المتعة .لكي تحفز نفسك للقيام بعمل ما او البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشئ يجلب المتعة لك ويعطيك قدر من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق الهدف … واعلم أن القلوب تمل كما تمل الأبدان (روحو عن قلوبكم ساعة بعد ساعة واعلمو أن القلب إذا أكره عمي).
-أقرأ كتب الناجحين وسيرهم .
– ثقتك بنفسك . الثقة تساعدك في تحفيز ذاتك .
-فكر ببطء ونفذ بسرعة.
-تحلّى بالإيمان، فالإيمان بالله سيجعلك تعلم ان كل ما يحدث هو فى مصلحتك و لذلك لن تفكر بسلبية.
تحكم في المؤثرات الداخلية:
-أن تقول لذاتك ألفاظا وأقوالا و عبارات تشجع بها نفسك.برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها و الاعتقاد بها ، ستجدها تقوي دافعيتك لتحقيق أهدافك .
-توقف عن التحدث السلبي للنفس فإنه يقلل من ثقتك فى نفسك و من سعادتك فى حياتك.
-فكّر بإيجابية.إن ما يجعلك تشعر بالسعادة أو الحماس أو القوة عبارة عن مجرد أفكار ايجابية تزرعها أنت في داخلك و تتصرف وفقا لها.
-مارس التفكير التخيلي دون الاسترسال بالأحلام.
-التفاؤل الدائم … بدون تجاهل الواقع.
-خصص وقتا لتقدير عملك المتقن.
– حاور نفسك دائما وتذكر افضل جهودك.
– احرص على أن يكون حديثك الذاتي إيجابيا تخيل النجاح باستمرار .
-اجعل لك خطة ذات اهداف.
-تابع ما قمت به من وسائل وما حققته من نتائج.
تحكم في المؤثرات الخارجية:
-إبتعد عن السلبيين وصادق الإيجابيين.
-أن تقول لكل شخص يحطمك أن هذا رأيك ويمكن أن يكون صح أو خطأ.
– لا تبرمج عقلك الباطن على الاستجابة لردات الفعل الخارجية فرأي الآخرين عنك ليس بالضرورة رأيك عن نفسك مئة بالمئة فحفز نفسك بطريقتك ذاتيا.
-في بداية كل يوم تقول لنفسك أنا اليوم مهما سمعت من تثبيط للهمم، مهما حصل من مؤثرات خارجية فلن يؤثر علي شيء و أنا سعيد.